شعب سوريا يريد الانتصار
وفاء خصاونة
|
الشعب السوري أبى على نفسه الانهزام فوقف صامدا في وجه الطاغية بشار الاسد وعزم النية على الانتصار حتى اخر رمق رغم وحشية الظالم الاسد ورغم قتله للاطفال واستحيائه هو وقواته للنساء العفيفات ولكن استمر يدافع عن تراب وطنه.
سقط شهداء واطفال وشيوخ وحدثت مجازر يدمي لها القلب ويتفطر لها الفؤاد من قساوة قلب الطاغية بشار الذي كشف عن وجهه الحقيقي في هذه الحرب الشرسة وضد من؟ضد اهله وشعبه ورعيته التي طالما مدوا له يد العون والمساندة ولكنه نسى كل ذلك وكان ناكرا للجميل وتحدى العالم كله واغلق اذنيه عن سماع نداءات العالم لوقف النزيف الدموي واعطى وعودا كاذبة لقادة عرب واجانب بالتوقف ولكنه كان يماطل بوعوده ونكل في شعبه ولكن شعبه يريد الانتصار على هذا الطاغية ولن يستسلم حتى اعلان النصر وتحقيق الحرية.
ارادة الشعوب فوق كل الاعتبارات واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر وشعب سوريا شعب مغوار وشجاع ويأبى الظلم والهوان وهو الان صابر لانه مؤمن بغد مشرق ينهي جبروت الاسد ويحرر الارض والانسان من الضيم والقهر والذل والهوان.اطفال ونساء وشيوخ سوريا يذبحون في عقر دارهم وعلى تراب ارضهم ولكنهم صامدون لانهم اقوياء وشجعان لا يهابون الموت ويضحون بانفسهم من اجل تراب سوريا ولا يفرطون بارضهم وشعبهم ومرابطون حتى التحرير او الاستشهاد. هنيئا لنا بشعب سوريا الحر ومهما طال امد الحرب وطغيان الاسد فلا بد ان يبزغ فجر جديد يعلن بسقوط الطاغية وعودة الشعب السوري الذي نزح عن ارض وطنه هربا من الطاغوت والشيطان وستعود البسمة الى شفاه الاحرار والاطفال والنساء ويسمعون زقزقة العصافير تبشر بعهد جديد عهد الحرية والطمأنينة والسلام.
No comments:
Post a Comment