Saturday 26 January 2013

مفاجأة : ديبلوماسيون سوريون خططوا لتفجرات ارهابيه في الاماكن المقدسه في السعوديه


مفاجأة : ديبلوماسيون سوريون خططوا لتفجرات ارهابيه في الاماكن المقدسه في السعوديه


عمان 1 - مفيد عثمان شرف :

السبت ٢٦ يناير ٢٠١٣
فجّر ديبلوماسي سوري منشق مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أعلن مسؤول التجنيد السابق للجيش السوري في القنصلية السورية في جدة عماد معين الحراكي لـ«الحياة» أنه كشف للسلطات السعودية في 23 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أن نائب القنصل العام السابق لسورية في جدة شوقي الشماط أبلغه بأنه اختير لتنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، في يوم وقفة الحجاج على صعيد عرفات (9 ذو الحجة 1433هـ). وتوقع الحراكي أن ذلك قد يكون وراء قرار السعودية إبعاد ثلاثة ديبلوماسيين سوريين من جدة، بينهم الشماط.

وأضاف الحراكي أنه أحاط الجهات السعودية المختصة بوجود خلية تابعة لـ«حزب الله» اللبناني تضم أكثر من 20 شخصاً «كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة».
ويذكر أن المملكة أبعدت الشماط في 25 أكتوبر 2012.

وقال الحراكي: «إن الاختيار وقع عليه من جانب نائب القنصل العام السوري السابق لتنفيذ عملية التفجير بالعاصمة المقدسة، من دون تحديد المكان». وأضاف: «أعتقد أن هذا المخطط هو سبب إبعاد السلطات السعودية لهذا القنصل واثنين آخرين من مساعديه»، مشيراً إلى أن إبعادهم تم بعد يومين فقط من إبلاغه السلطات السعودية بفحوى المحادثة الهاتفية التي تلقاها من الشماط.

وأضاف الديبلوماسي السوري المنشق: «كنت في تايلند في رحلة سياحية مع أسرتي، واتصل بي نائب القنصل السابق الشماط، ليخبرني أنه تم اختياري لأقوم بعملية داخل المشاعر المقدسة في مكة المكرمة في يوم عرفة، نظراً إلى انشغال القوات الأمنية في المشاعر المقدسة، ومن ثم أرجع إلى سورية لأعيش في رغد البعث وخيراته». وأشار إلى أنه جرياً على عادة استخبارات النظام السوري، فإن المحادثة الهاتفية لم تكشف تفاصيل المخطط التخريبي، بانتظار عودته إلى جدة ليتم إبلاغه بالتفاصيل.
وأكد الحراكي الذي ارتبط باكراً بالمجلس الوطني السوري منذ اندلاع الثورة السورية، ولم يعلن انشقاقه من أجل خدمة الثورة، أنه أخبر السلطات السعودية في 23 أكتوبر الماضي بنية حكومة بلاده تنفيذ عملية تفجير في مكة المكرمة، موضحاً أنه بعد إبلاغه المسؤولين السعوديين بتفاصيل مخطط عملية التفجير، تم استبعاد وطرد الديبلوماسيين الثلاثة المسؤولين عن التخطيط لهذه العملية.
وأشار الحراكي إلى أن اللجنة المسؤولة عن التخطيط لعمليات التفجير والتخريب لدى القنصلية السورية في جدة تتكوّن من ثلاثة ديبلوماسيين هم نائب القنصل العام الشماط، وضابط أمن الدولة العميد إبراهيم الفشتكي، وعنصر المخابرات السورية فرع فلسطين علي قدسية، وهو ابن عم نائب رئيس الأمن القومي في سورية اللواء عبدالفتاح قدسية.
ولفت الحراكي إلى أنه في يوم ترحيل الديبلوماسيين الثلاثة وصلت برقية من الخارجية السورية إلى القنصلية في جدة تتضمن استدعاءه لدمشق، مفصحاً عن تلقيه معلومات تفيد بأن حكومة بلاده أصدرت حكماً غيابياً بإعدامه شنقاً بتهمة «الخيانة العظمى».
وقال: «اتصلت بالمسؤولين السعوديين لأخبرهم بالأحداث السريعة والمتعاقبة، فأكدوا الحماية الكاملة لي ولأفراد أسرتي، وأن السعودية ستوفر لهم الأمان، مع العلم أنني أبلغت السلطات السعودية بوجود خلية من حزب الله تتكوّن من أكثر من 20 شخصاً كانوا على اتصال مباشر بالشماط والقنصلية السورية في جدة».
وعلى الصعيد الميداني، صعّد النظام السوري امس قصفه لمدينة حمص ودفع بقوات برية الى المعركة بهدف تأمين طريق لقواته في تحركها بين دمشق والطريق الساحلي الممتد بمحاذاة مدينتي طرطوس واللاذقية.
وقال العقيد الطيار قاسم سعد الدين قائد المنطقة الوسطى في «الجيش السوري الحر» (التي تضم حمص) لـ «الحياة» ان النظام يشن حملة تطهير عرقي في حمص، بهدف تهجير ابنائها من السنّة، الذين قدر عددهم بـ 800 عائلة يصل مجموع افرادها الى حوالى 4 آلاف شخص. واتهم النظام باستقدام 2500 عنصر تابعين لـ «حزب الله» عن طريق لبنان للمشاركة في هذه المعارك، بعد ان تم تهجير سكان بعض القرى الحدودية. واعتبر سعد الدين ان هدف النظام هو اقامة «منطقة علوية» تمتد من حمص الى الساحل السوري. لكنه ذكر انه رغم شراسة المواجهات فان مقاتلي «الجيش السوري الحر» قادرون على حسم المعركة لمصلحتهم «خلال ايام قليلة»، لأن النظام فقد القدرة على الاقتحام والقتال، على حد قوله. ووصف الجنود السنّة الذين يقاتلون في صفوف النظام بـ «الخونة» مهدداً بالاقتصاص منهم.

من جهة اخرى ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان مدن القصير والبويضة الشرقية وقلعة الحصن في محافظة حمص تعرضت للقصف، الذي شمل كذلك احياء في المدينة منها الخالدية وجورة الشياح تزامنا مع اشتباكات على اطرافها. وافادت «الهيئة العامة للثورة السورية» عن «قدوم تعزيزات كبيرة مؤلفة من مصفحات ودبابات وسيارات مليئة بالجنود والشبيحة متجهة الى حي القرابيص وجورة الشياح» في وسط المدينة. كما استمرت الاشتباكات في غربي حمص، لا سيما في حيي السلطانية وجوبر لليوم السادس، وسط محاولات من قوات النظام للسيطرة على هذه المناطق.
وكان ناشطو المعارضة في حمص ذكروا امس ان نحو 15 ألف مدني من السنّة كانوا محاصرين امس عند الاطراف الجنوبية والغربية للمدينة قرب تقاطع طريقين أحدهما يربط بين شمال البلاد وجنوبها والثاني يربط بين شرقها وغربها، وهو تقاطع هام لقوات النظام في تحركها بين دمشق والساحل المطل على البحر المتوسط. وذكروا ان القصف الجوي والصواريخ التي اطلقها الجيش ونيران المدفعية قتلت على الاقل 120 مدنيا و30 من مسلحي المعارضة منذ يوم الاحد. وقالت مصادر المعارضة ان ميليشيات «الشبيحة» الموالية للنظام قتلت أكثر من مئة سني من الرجال والنساء والاطفال حين اقتحمت منطقة قريبة قبل عشرة أيام.
وبث معارضون على الانترنت اشرطة فيديو تظهر فيها القذائف تقصف مبان في الرستن التي تسيطر عليها المعارضة.
إنسانياً، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسورية فيما سجل الأردن «رقماً غير مسبوق في تدفق اللاجئين بما يفوق ٣٠ ألفاً منذ مطلع العام الى مخيم الزعتري». وحسب المفوضية العليا للاجئين فإن غالبية الهاربين هم عائلات من مدينة درعا وضواحيها فضلاً عن قرى الحراك وأنخل واللجاة وداعل وبصرى الحرير والشجرة وصيدا. وأعلنت المفوضية أنها تعد لفتح مخيم جديد في الأردن قرب الزعتري آخر الشهر الحالي ينتظر أن يتسع لثلاثين ألف لاجىء فيما يضم مخيم الزعتري ٦٥ ألفاً.
وفي دافوس، حذر الملك عبدالله الثاني امام المنتدى الاقتصادي العالمي من نشاط تنظيم «القاعدة» في سورية مشيراً الى أن «طالبان الجديدة التي سنتعامل معها موجودة في سورية». كما قدم رئيس «الائتلاف الوطني» أحمد معاذ الخطيب إيجازاً سياسياً أكد فيه أن «لا حل سياسياً في سورية دون رحيل الأسد». وذكرت مصادر أن الخطيب سيلتقي السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس على هامش الاجتماع. وبحث رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأكد بان حسب بيان صدر عن مكتبه أنه «تعهد التزام الأمم المتحدة تأمين الدعم لجهود لبنان». وهي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس حكومة لبناني في منتدى دافوس...

بقلم . مفيد عثمان شرف

Friday 25 January 2013

الأمم المتحدة: لجوء 6400 سوريا الى الاردن خلال24


الأمم المتحدة: لجوء 6400 سوريا الى الاردن خلال24
1/25/2013 10:30:00 AM
الأمم المتحدة: لجوء 6400 سوريا الى الاردن خلال24
وصل قرابة 6400 لاجئ سوري جديد في الساعات ال24 الاخيرة الى مخيم الزعتري في الاردن، حسبما اعلنت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وصرحت ميليسا فليمينغ ان 4400 لاجئا دخلوا الخميس الى الاردن وان الفين اخرين وصلوا خلال الليل.
واشارت فليمينغ في حديث الى وكالة الانباء الفرنسية الى "العدد القياسي للاجئين الذي وصلوا الى سوريا في الاسابيع الماضية والذي بلغ ثلاثين الفا منذ مطلع الشهر".

Thursday 24 January 2013

20 ألف لاجئ سوري عبروا الحدود خلال ثلاثة أيام



Jo24 -
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ان قوات حرس الحدود استقبلت في الثلاثة ايام الماضية اكثر من عشرين الف لاجئ سوري بينهم مئات المصابين والجرحى والمرضى.
وقال المصدر «انه عبر الحدود الاردنية خلال الـ 12 ساعة الماضية 6134 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية وغالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ ليصل عدد اللاجئين الذين عبروا من خلال قوات حرس الحدود الى المملكة منذ بداية الازمة السورية ولغاية صباح امس حوالي (159) الف لاجئ».
واوضح المصدر «ان الحدود الاردنية شهدت اخيرا تزايدا كبيرا في عبور اللاجئين السوريين مما تطلب جهدا اداريا وبشريا كبيرين من قوات حرس الحدود والوحدات الداعمة لها في عمليات استقبال واخلاء اللاجئين وتقديم الاسعافات الضرورية للمصابين والجرحى من قبل طواقم طبية من الاطباء والممرضين والفنيين من الخدمات الطبية الملكية وسيارات الاسعاف لديها لحين نقلهم الى المستشفيات الاردنية لاستكمال علاجهم».
واشار الى انه استخدمت جميع وسائل النقل المتاحة لاخلاء اللاجئين عند استقبالهم الى مراكز الايواء المتقدمة التي اعدتها القوات المسلحة وقدمت لهم المساعدات الانسانية العاجلة من مأكل ومشرب وملابس ووسائل التدفئة والاطعمة والمستلزمات الخاصة بالاطفال كما قدمت اسطولا كبيرا من الحافلات العسكرية لنقل اللاجئين الى مخيم الزعتري.

Monday 21 January 2013

الأسد: نستطيع أن نسحق مناطق واسعة لکن هذا مرفوض ولا يحقق النتائج المرجوة



الأسد: نستطيع أن نسحق مناطق واسعة لکن هذا مرفوض ولا يحقق النتائج المرجوة






وطـــــن نــيــوز

أکد "بشار الاسد"، أن سوریا لیست بحاجة إلى ضوء أخضر شرقي أو غربي بالقرارات السیادیة وفي القضایا المحلیة والوطنیة، مضیفاَ، نحن نتبنى ونطبق فکرة المقاومة کعقیدة وکسیاسة والشعب التريی وقف معنا عملیاً خلال الأزمة، مشدداً على أن ما یحصل فی سوریا لا هو ثورة ولا هو ربیع بل هو عبارة عن أعمال إرهابیة.

وقال الأسد فی حوار خاص مع مراسل وکالة "نسیم" الدولیة للأنباء القصیرة فی دمشق نُشر اليوم الاثنين، إن المعرکة هي "معرکة إرادات" بالدرجة الأولی،والطرف المقابل لدیه الإرادة لتدمیر البلد، مضیفاً، بدأوا بدرعا وإنتقلوا إلى حمص ودخلوا إلى دمشق وحلب ودیر الزور واللاذقیة، ومعارکنا معهم من أعقد المعارک تکتیکیاً وتقنیاً وإستراتیجیاً ومع ذلک سنحقق نجاحات کبیرة فی هذا المجال.


وتابع، الکل یتمنى أن یکون الإنجاز والحسم خلال أسابیع وأیام وساعات وهذا کلام غیرمنطقی، نحن نخوض معرکة إقلیمیة وعالمیة فلابد من وقت لحسمها، نحن نتقدم إلى الأمام، الوضع عملیاً هو أفضل ولکن لم یتم الحسم وهو بحاجة الى وقت.

وعن موقف سوریا من مواقف دول الجوار فی الأزمة السوریة، قال الأسد: إن بعض دول الجوار تقف مع سوریا لکن ربما لا تستطیع أن تسیطر على تهریب الإمدادات اللوجستیة للإرهابیین، وبعض الدول نأت بنفسها وبعض الدول تساهم فی هذه العملیة، ولکن علینا أن نفرق ما نریده نحن من هذه الدول وعن أي شیء نبحث علاقة أم خلاف مع الدولة أو الشعب، على سبیل المثال إن موقف دولة ترکیا معروف، هی تتحمل مسؤولیة مباشرة عن الدماء التی نزفت وسفکت فی سوریا.

واضاف ان الشعب الترکي وقف معنا عملیاً خلال الأزمة ولم ینجرف بالرغم من الضخ الإعلامي والمادي لکي یذهب بالإتجاه المعاکس، فنحن نحاول أن نحافظ على العلاقة مع الشعوب لأن الحکومات عابرة، وإن الإمداد اللوجستی أذا لم یکن له إحتضان شعبی فیبقى ضعیفاً.

وأشار إلى الوضع في حمص، قائلاً، إننا لا نستطیع أن نفصل الوضع هناك عن باقي الوضع في البلد، فالقوات المسلحة السوریة عندما تخوض معارك فی داخل المدن فعلیها أن تأخذ بالإعتبار شیئین؛ أولاً الحرص على الأرواح والثانی الحرص على الممتلکات، ما عدا ذلك إذا أرادت القوات أن تستخدم کل قواتها بما فیها الناریة تستطیع أن تسحق مناطق واسعة لکن هذا مرفوض ولایحقق النتائج المرجوة، کما لا ننسى أن هناك إمداد مستمر للمسلحین فی حمص تحدیداً، کما أن قربها من الحدود اللبنانیة عامل آخر.

وحول وجود القوات المسلحة داخل المدن السوریة، قال: مهمة الجیش والقوات المسلحة هي حمایة الوطن والحمایة لا تعني فقط من الخارج، بل الحمایة من الداخل ایضاً، ومن الشعب السوري ینفذ مخططات تجسسیة أو خارجیة أو یتحرك مع العدو فعلینا أن نواجهه، مضیفاً، أن هذا لا یتنافى مع منطق المقاومة بل بالعکس نحن نتبنى فکرة المقاومة کعقیدة وکسیاسة.

8221 لاجئا سوريا دخلوا للاردن خلال 5 أيام

8221 لاجئا سوريا دخلوا للاردن خلال 5 أيام1/21/2013 10:04:00 PM
8221 لاجئا سوريا دخلوا للاردن خلال 5 أيام

وصل عدد اللاجئين السوريين الداخلين الى اراضي المملكة امس 1792 لاجئا، بحسب الناطق الرسمي باسم شؤون مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود.وقال الحمود ل"ألدستور" ان عدد اللاجئين السوريين المقيمين حاليا في مخيم الزعتري بلغ حتى يوم امس 75323 لاجئا معظمهم من الرجال والنساء.واعلن الحمود ان الحكومة قررت نقل ما يقارب 6 الاف لاجئ من النساء والاطفال الى مخيم مريجب الفهود والذي يبعد 22 كيلو مترا عن المنطقة الحرة في الزرقاء خلال الاسبوع المقبل وذلك كخطة بديلة للتخفيف من اعداد الموجودين في مخيم الزعتري.واضاف الحمود انه سيتم ايضا نقل ما يقارب الفي لاجئ سوري من الشباب الفرادى الى مركز استقبال سايبر ستي في لواء الرمثا لفصلهم عن النساء والاطفال وضمان عدم اثارة الفوضى في المخيم الجديد.ولفت الحمود الى ان عدد اللاجئين الذين دخلوا الاراضي الاردنية منذ بداية الشهر الحالي بلغ 25035 لاجئا سوريا، موزعين على مخيم الزعتري ومراكز الاستقبال في لواء الرمثا، بالاضافة الى الذين تم تكفيلهم والسماح لهم بدخول المحافظات الاردنية للعيش فيها.يشار الى ان القدرة الاستيعابية لمخيم الزعتري تقدر بـ80الفا، كانت الحكومة خفضتها سابقا لتصل إلى 60 ألفا، الا ان تأخر افتتاح مخيم مريجب الفهود دفع الجهات المعنية الى العدول عن قرار تخفيض القدرة الاستيعابية لمخيم الزعتري.وكانت استقبلت قوات حرس الحدود امس الاول 1242 لاجئا سوريا ليرتفع العدد الى 8221 لاجئا خلال الأيام الخمسة الماضية، وفق مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة.وقال المصدر في بيان امس ان معظم اللاجئين كانوا من الاطفال والنساء والشيوخ وعبروا الى المملكة من عدة نقاط حدودية خلال الفترة من صباح يوم الخميس الماضي وحتى صباح امس الاثنين.واضاف ان هذا العدد الكبير من اللاجئين تطلب جهدا اداريا كبيرا من القوات المسلحة لنقلهم واسعاف العديد من الاصابات والمرضى وحالات الولادة وتوفير المساعدات الانسانية العاجلة والضرورية من المأكل والمشرب والملابس ووسائل التدفئة وحليب الاطفال ومستلزماتهم.وقال انه تم استخدام جميع وسائل النقل المتاحة لدى وحدات قوات حرس الحدود لإخلاء اللاجئين عند استقبالهم الى مراكز الايواء المتقدمة التي اعدتها القوات المسلحة كما تم استخدام اكثر من 200 حافلة عسكرية لنقل اللاجئين الى مخيم الزعتري، اضافة الى الجهد البشري الكبير لخدمة الاعداد المتزايدة من اللاجئين والجهد الطبي لإسعاف المصابين والمرضى حيث تطلب ذلك العديد من اطباء الخدمات الطبية الملكية وممرضيها وفنييها وسيارات الاسعاف لديها.وحسب مصادر في مخيم الزعتري فقد توفيت خمسينية متأثرة بجراح كانت قد اصيبت بها خلال عبورها الحدود الاردنية وتم تحويلها مباشرة الى مستشفى الامير حمزة. كما قدمت كوادر العيادات الطبية التخصصية السعودية بالمخيم الاسعافات الى مسن سوري كان قد اصيب بعيار ناري باحدى رجليه اثناء عبورة الحدود باتجاه الاراضي الاردنية.كما توفيت فتاة 10 سنوات نتيجة فشل كلوي وفقر دم كما توفي امس عشريني بمستشفى المفرق الحكومي نتيجة اصابته بعيارات نارية اثناء عبوره الحدود ، فيما توفي ثمانيني داخل مخيم الزعتري حيث اكدت المصادر ان وفاته طبيعية .الى ذلك بلغ عدد المصابين من اللاجئين السوريين الذين استهدفتهم القوات السورية 60 مصابا معظم اصاباتهم توصف بالخطرة حيث تم نقلهم للمستشفيات داخل المملكة. من جانب اخر اكتشفت في مخيم اللاجئين السوريين بالزعتري 10 حالات كبد وبائي نوع A ،واخرى تيفوئيد وتم تحويل تلك الحالات الى مستشفى المفرق الحكومي لتلقي العلاج .هذا ووزعت الهيئة الخيرية الهاشمية امس 1000 حرام على اللاجئين السوريين بالزعتري اضافة الى 50 كولر ماء في الوقت الذي تشير فية مصادر بالمخيم الى ان هنالك ما لايقل عن 1000 اسطوانة غاز في طريقها للمخيم لغايات توفير وسائل تدفئة امنة للاجئين بالمخيم.

Sunday 20 January 2013

وفاة جهادي أردني جديد في درعا


وفاة جهادي أردني جديد في درعا

عمان1:أعلن التيار السلفي الجهادي الأردني الأحد، عن وفاة أحد اعضائه خلال قتال مع الجيش النظامي السوري في محافظة درعا.
وقال القائد البارز في التيار محمد الشلبي المعروف بأبي سياف: إن " المجاهد الأردني محمد عبد الله الربايعة استشهد إثر مواجهات مع الجيش النظامي السوري في درعا السبت".
وأضاف أبو سياف أن "الربايعة يبلغ من العمر 34 عاما وهو من سكان الضليل في الزرقاء".
ويقاتل مئات الأردنيين مع الجيش السوري الحر وجبهة نصرة أهل الشام لاسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، حيث قتل العشرات منهم في أوقات سابقة.

Friday 18 January 2013

مقتل مراسل الجزيرة في درعا على يد قوات الاسد


مقتل مراسل الجزيرة في درعا على يد قوات الاسد

عمان1:اعلنت قناة الجزيرة مساء الجمعة عن مقتل مراسلها في درعا محمد المسالمة أو محمد الحوراني كما يعرف في الوسط الإعلامي.
وأضافت القناة أن الحوراني قتل برصاص قناص من القوات النظامية أثناء تغطية المعارك في بصرى الحرير التي تشهد مواجهات شرسة.
وقال ياسر أبو هلالة مراسل الجزيرة في عمّان إن عائلة الحوراني وزوجته نزحوا إلى الأردن في بداية الأحداث.

مقتل الصحفي البلجيكي بقناصة الجيش السوري


مقتل الصحفي البلجيكي بقناصة الجيش السوري
18-01-2013 06:12 PM


جراسا نيوز -
أعلن مركز حلب الإعلامي عن مقتل الصحافي البلجيكي إيف دوباي yves debay على إحدى جبهات القتال في مدينة حلب، بحسب ما ذكرت قناة 'العربية'، الجمعة.
وأوضح المركز أن الصحافي قتل برصاصة قناص النظام المتمركزة على سطح السجن المركزي أثناء تغطية الاشتباكات هناك.
والصحافي الذي قتل هو أحدث ضحايا الإعلام في سوريا، وأول صحافي غربي يقتل هذا العام، وكان قد غطى الحرب الأهلية في لبنان، وحرب العراق وإيران، وتورا بورا في أفغانستان عام 2001، وحرب العراق عام 2003.
وبدأ دوباي حياته عسكرياً حتى عام 1985، وبعدها تخصص في تغطية الحروب في المواقع الساخنة.
وأعلن المعهد الدولي للصحافة ولجنة حماية الصحافيين أن العدد الأكبر من ضحايا الصحافة العام المنصرم قتلوا في سوريا.
العربية

Thursday 17 January 2013

أسيراً إيرانياً لدى الجيش الحر وصفقة جديدة تلوح بالأفق


 أسيراً إيرانياً لدى الجيش الحر وصفقة جديدة تلوح بالأفق

عمان1:كشف المتحدث باسم الثورة السورية في أوروبا بسام جعارة, عن احتجاز الجيش الحر لأكثر من 20 أسيراً إيرانياً, ودعا إلى مبادلتهم بالسجناء السوريين لدى النظام.
وقال جعارة: "نحن على موعد آخر مع صفقة جديدة نبادر من خلالها لتبادل الآلاف من الأسرى السوريين, وسيبقى شبيحة النظام في المعتقلات, لأن بشار يرفض مبادلتهم بأي أسير سوري".
وكان التلفزيون الحكومي الإيراني، أعلن في التاسع من الشهر الجاري أن مقاتلي المعارضة السورية أفرجوا عن 48 إيرانياً خطفوا في أغسطس/آب الماضي قرب دمشق.
وذلك ضمن صفقة ما بين الجيش الحر والنظام السوري نصت على إخلاء سبيل 48 إيرانياً يحتجزهم مقاتلو المعارضة، مقابل إطلاق الحكومة السورية لـ2130 معتقلاً مدنياً بينهم أتراك.

وفاة شابين من الزرقاء بالسويداء أثناء "الجهاد"


وفاة شابين من الزرقاء بالسويداء أثناء "الجهاد"

عمان1:أعلن التيار السلفي الجهادي الخميس، عن وفاة اثنين من أعضائه بمعارك في محافظة السويداء السورية.
وقال القيادي البارز في التيار عبد القادر شحدة المعروف بأبي محمد الطحاوي:إن الشابين العشرينيين آدم أبو المعتصم ومحمد ياسين جراد استشهدا في معركة عند حاجز للنظام السوري في محافظة السويداء يدعى "حاجز المجيمر".
وأضاف أن أبو المعتصم مهندس الكترونيات من سكان حي النزهة في الزرقاء، وجراد من سكان حي الزواهرة في الزرقاء أيضا.
ونوه الطحاوي إلى أن والد جراد نفذ عملية في العراق قبل سنوات أدت إلى مقتل رجل الدين الشيعي باقر الحكيم. 

Wednesday 16 January 2013

استشهاد شاب من معان خلال قتاله قوات الاسد

استشهاد شاب من معان خلال قتاله قوات الاسد
1/15/2013 1:11:00 PM
استشهاد شاب من معان خلال قتاله قوات الاسد
معان – احمد العجلوني
اكد ذوو المواطن عبدالله ابراهيم آل الحصان (24سنة) من محافظة معان استشهاده في سوريا خلال اشتباكات بين الجيش الحُر وقوات الاسد, الأحد الماضي, بعد اصابته بعيارات نارية .
واوضحوا ذووه لـ"البوصلة" انهم قاموا بإطلاق العيارات النارية إبتهاجاً بنبأ استشهاده، على حد تعبيرهم.
وقامت عشيرة آل إحصان بفتح باب التهاني في مقر الديوان بحي الشامية للرجال, وبمنزل والد الشهيد للنساء.
يشار الى أن المذكور طالب بجامعة الحسين بن طلال. 
(البوصلة)

مجازر في قصف جامعة حلب ومناطق بحمص


مجازر في قصف جامعة حلب ومناطق بحمص
1/16/2013 7:03:00 AM
مجازر في قصف جامعة حلب ومناطق بحمص
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا سقوط 237 قتيلا نحو نصفهم في حلب وريفها، حيث قتل 99 شخصا قضى معظمهم بقصف استهدف جامعة حلب، وفق ناشطين.
وقد تضاربت المعلومات عن سبب التفجيرين اللذين وقعا في جامعة حلب وأسفرا عن سقوط 82 قتيلا وأكثر من 160 جريحا، وفق محافظ حلب وحيد عقاد. فبينما ذكر الإعلام السوري الرسمي أن "مجموعة إرهابية مسلحة استهدفت جامعة حلب بقذيفتين صاروخيتين" في اليوم الأول للامتحانات الجامعية، أكد ناشطون أن طائرة حربية للنظام استهدفت الجامعة بقذيفتين، في حين تحدث آخرون عن انفجار سيارة مفخخة وصاروخ أطلقه الثوار مضاد للطائرات ضل طريقه.
ومن جانبه أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القتلى هم من الطلاب والنازحين الذين لجؤوا إلى السكن الجامعي.
في غضون ذلك، شهد ريف المدينة وأحياء حمص وإدلب قصفا من قبل طائرات النظام بالتزامن مع اشتباكات متفرقة بين الجيشين النظامي والحر.
وتعرضت أحياء الهلك والمعصرانية وخان العسل بريف حلب لقصف وصفه الناشطون بالأعنف من قبل قوات النظام السوري. وفي مدينة الباب، قال ناشطون إن 15 شخصا قتلوا وجرح عشرات جراء قصف من الطائرات الحربية.
وفي حلب المدينة، تجدد القصف المدفعي على حي الحيدرية مخلفا تسعة قتلى بينهم ثلاثة أطفال، وفق لجان التنسيق. وكان هذا الحي تعرض أمس لقصف مماثل أوقع 30 قتيلا، وفق ناشطين.
كما ذكرت لجان التنسيق المحلية أن 65 قتيلا سقطوا في حمص معظمهم في الحولة والحصوبة وبين القتلى العديد من الأطفال، وأضافت أن القصف الذي دمر عددا من المنازل في الحولة تم انطلاقا من حاجزين عسكريين في قريتيْ قرمص والحميري.
وإلى جانب الحولة، قصفت القوات النظامية بالطائرات والمدفعية أحياء الخالدية وجوبر، حيث قتل شخص وأصيب آخرون، كما تعرضت بلدة تلبيسة لغارات جوية استُخدمت فيها قنابل عنقودية وفقا لناشطين.
وشملت الغارات بواسطة طائرات ميغ وسوخوي اليوم بلدات في ريف حماة بينها كفر زيتا وحلفايا التي قتل فيها شخص على الأقل وأصيب عشرات طبقا لحصيلة أولية للجان التنسيق.
كما قصفت القوات النظامية أيضا بلدات في درعا بينها بصر الحرير التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، كما تعرضت بلدات وقرى بالرقة واللاذقية للقصف.
وفي ريف دمشق الذي أحصت لجان التنسيق فيه 31 قتيلا الثلاثاء تجدد القصف بالمدافع والراجمات على معضمية الشام التي تعرضت الاثنين لغارات جوية أوقعت نحو 30 قتيلا بينهم ثمانية أطفال وخمس نساء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووقعت غارات أخرى على مناطق تشهد قتالا بين الجيشين النظامي والحر كبلدة المليحة.
كما تجدد القتال اليوم في محيط إدارة الدفاع الجوي بريف دمشق. وبالتزامن، قال الثوار إنهم استهدفوا مقر جمارك دير عطية بالمنطقة نفسها.
كما يحاصر مقاتلون من أنصار الإسلام وكتائب درع الشام بلدتي الحجيرة والسيدة زينب بريف العاصمة.
من ناحية أخرى، سُجلت اشتباكات بين الثوار والقوات النظامية في مناطق عدة من سوريا، حيث اشتبك الطرفان في بعض أحياء حمص المحاصرة مثل حي الخالدية.
كما احتدم القتال في أجزاء من درعا، خاصة في بلدة بصر الحرير التي تشهد اشتباكات منذ أسابيع.
وتوسعت رقعة الاشتباكات في درعا لتشمل بلدات بصرى الشام وصيدا والصنمين وسط محاولات من القوات النظامية لاستعادة مواقعها السابقة هناك، وفقا لناشطين.
(الجزيرة نت)

عائلة الدكتور هديب تؤكد استشهاده في سوريا وتستقبل المعزين اليوم

عائلة الدكتور هديب تؤكد استشهاده في سوريا وتستقبل المعزين اليوم
عائلة الدكتور هديب تؤكد استشهاده في سوريا وتستقبل المعزين اليوم
1/15/2013 6:02:00 AM
عمان - حسن ابو شاور
اكدت عائلة المواطن الاردني الدكتور رياض محمد ذياب هديب نبأ استشهاد ابنها قبل يومين في معارك ضد النظام السوري.
يذكر ان الدكتور رياض شارك مع اخيه الدكتور عادل في معركة مطار بغداد ابان الغزو الامريكي للعراق عام2003 حيث استشهد الاخير فيما بقي هو على قيد الحياة حتى تم تأكيد خبر استشهاده اخيراً
وهديب اب لاربعة من الابناء يعمل مدرساً لمادة التربية الإسلامية، تم اعتقاله في الاردن عدة مرات ومن السلطات السورية كذلك اثناء عودته من القتال في العراق .
وغادر هديب عمّان إلى سوريا للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش الحرّ قبل حوالي ثمانية شهور.
هذا وسيكون اليوم الثلاثاء اول ايام استقبال المعزين في بيت والده في جبل عمان نزول المهاجرين.

(البوصلة)

Monday 7 January 2013

حزب الله يمد الأسد بـ 5 آلاف مقاتل


حزب الله يمد الأسد بـ 5 آلاف مقاتل

عمان1:عبر نحو 5 آلاف مقاتل من حزب الله اللبناني الحدود تجاه الأراضي السورية لمساندة نظام الأسد في معركة دمشق، والتي باتت قوات الجيش الحر تسيطر على أجزاء منها في أهم المعارك الدائرة هناك منذ بدء الأزمة السورية، حسب صحيفة الوطن السعودية.
وأفادت الصحيفة من مصادر موثوقة أن مقاتلي حزب الله، دخلوا الأراضي السورية الشهر الماضي، وهم عبارة عن أكثر من 4 كتائب إسناد وتتألف الواحدة منها من 1300 عسكري كحد أقصى، وقتل منهم خلال الأيام القليلة الماضية قرابة 300 مقاتل.
وفي هذا الصدد كتب مدونون لبنانيون أن حزب الله يقيم من فترة لأخرى مراسيم تشييع مقاتلين تابعين له قتلوا في سوريا.
وربطت مشاركة قوات حزب الله اللبناني في الأعمال القتالية الدائرة بسورية إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد، مع تفاقم تضييق مقاتلي الجيش السوري الحر الخناق على قوات النظام، من خلال معارك قتالية تتركز على العاصمة دمشق وريفها.
وتمت عملية عبور مقاتلي حزب الله عبر بلدة مضايا المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية، وتقع شمال غرب العاصمة دمشق وتتبع منطقة الزبداني، التي تدخل إدارياً في محافظة ريف دمشق.
وتشتهر بلدة مضايا التي يعتبرها السوريون مصيفا، بزيادة وتيرة عمليات تهريب الأسلحة، حتى قبل اندلاع الأزمة في سورية، وتنشط تلك العمليات ما بين سورية ولبنان والعكس.
وكشفت "الوطن" الأسبوع الماضي عن عزم عدد من العدليين السوريين المنشقين عن نظام بشار الأسد، بدعم من منظمة دولية في الولايات المتحدة، استصدار مذكرات اعتقال بحق 2000 شخصية، توصف بأنها "سفكت دم الشعب السوري"، على رأسها الرئيس الأسد، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

Sunday 6 January 2013

د. بشير موسى نافع :سورية مفتاح النظام العربي ـ المشرقي الجديد


د. بشير موسى نافع :سورية مفتاح النظام العربي ـ المشرقي الجديد
يناير 4, 2013

د. بشير موسى نافع
كلما أثيرت تساؤلات حول الدور العربي في الأزمة السورية، أثيرت تساؤلات مضادة حول ما يمكن أن يقوم به العرب إزاء وضع بات من التعقيد بحيث يعجز النظام الدولي كله عن إيجاد مخرج له. هذه تساؤلات مشروعة بلا شك، ولكن المشكلة هي أصلاً في المنطق الذي تستند إليه، وكأن هناك خياراً بين الفعل وعدم الفعل. ثمة حقائق رئيسية ثلاث لابد من أخذها في الاعتبار، قبل أن توضع الأسئلة الصحيحة حول ما العمل.
الأولى، إن الحدث السوري لم يكن في أصله أزمة إقليمية ولا دولية. خرج السوريون في مواجهة النظام الحاكم للمطالبة بالتغيير والحقوق في سياق عربي من الثورة والتعبير عن إرادة الشعب.
نظام الحكم السوري، الذي واجه الحركة الشعبية السورية منذ أسابيعها الأولى بقوة السلاح، هو الذي أدى إلى تفاقم حدث الثورة، الوطنية في أصلها وجوهرها وتوجهاتها، إلى أزمة إقليمية أولاً، ومن ثم إلى أزمة دولية.
طوال الشهور الأولى من الحراك الشعبي السلمي، وأرقام ضحايا القمع الأمني والعسكري تتزايد يومياً، لم يرفع السوريون، في تظاهراتهم ولا على لسان ممثليهم، أية شعارات تتعلق بالسياسة الخارجية.
لا هددوا روسيا، ولا هاجموا أهدافاً إيرانية، ولا أعلنوا انحيازاً لمحور إقليمي أو دولي ما. الحقيقة، أن تركيا التي ينظر إليها اليوم باعتبارها قائدة المعسكر الإقليمي المناهض للنظام وحلفائه في إيران، في استبطان طائفي للصراع، كانت لم تزل حليفاً استراتيجياً للحكم في دمشق، قبل الثورة ولأكثر من خمسة شهور بعد اندلاعها، كما إن التدخلات التركية في مجرى الثورة، حتى آب (أغسطس) 2011، استهدفت التشجيع على إطلاق مشروع إصلاحي سوري شامل وعميق، بقيادة بشار الأسد.
وإن كان في حديث فاروق الشرع الصحافي (16 كانون الأول/ ديسمبر) ما يثير الاهتمام، فربما كان قوله ان النظام استمر شهوراً وهو يتوسل صورة لسوري مسلح في المظاهرات الشعبية. بنى قادة النظام استراتيجيتهم البلهاء على تسويغ سياسة القمع والبطش الدموية، التي اعتمدها منذ الأيام الاولى للثورة، بتصوير الحركة الشعبية وكأنها حركة مسلحين سلفيين وعناصر إسلامية إرهابية. لم يأخذ أحد في سورية والعالم ادعاءات النظام مأخذ الجد، إلا قادة النظام أنفسهم، ومنذ صيف 2011، تصاعدت آلة القمع الوحشي، من المواجهات الدموية للمظاهرات الشعبية، إلى الاقتحامات المدمرة للمدن والبلدات. وهنا، هنا فقط، توجهت أعداد قليلة من السوريين، وبقدر كبير من التلقائية، إلى حمل السلاح للدفاع عن أسرهم وأعراضهم وممتلكاتهم. التوجه المتزايد للتسلح، وتيقن الأطراف العربية والدولية أن النظام عاجز عن إصلاح نفسه وعن مقابلة شعبه في منتصف الطريق، نقل الثورة السورية من الحدث الوطني إلى الأزمة الإقليمية والدولية. ليس فقط لأن دولاً عربية، وبعض الدول الغربية، أبدت تأييدها لمطالب الشعب، ولكن أيضاً، وأصلاً، لأن دولاً مثل إيران وروسيا اختارت دعم جهود النظام لقمع الثورة، مدت له يد العون العسكري والتقني والاقتصادي، وقفت في وجه جهود المنظمات الدولية لإدانته وإنذاره، وكرست آلتها الدعائية للدفاع عنه وتشوية صورة حركة الشعب.
ما يقوم به النظام، وما قام به منذ اندلاع الثورة، لا علاقة له بالدفاع عن سيادة سورية الوطنية والتدخلات الخارجية، وإن كانت الثورة السورية قد اكتسبت بعداً إقليمياً ودولياً، يهدد الأمن الدولي والإقليمي، كما ينذر الأخضر الإبراهيمي، فلأن النظام هو الذي دفع حدث الثورة، الوطني البحت في أصله، إلى الساحة الإقليمية والدولية.
الحقيقة الثانية، أن هذا البلد العربي، متوسط المساحة والسكان، أصبح منذ ولادته قبل تسعين عاماً، بلداً محورياً في نظام ما بعد الحرب الأولى المشرقي. تلتقي عند سورية عدة دوائر جيو ـ استراتيجية، تطال أمن الفضاء الواسع من مصر إلى الخليج، ومن القوقاز إلى الجزيرة العربية، أضاف إليها وجود الدولة العبرية في فلسطين بعداً آنياً من التدافع الحاد والارتباط بالتوازنات الدولية.
وتستبطن سورية مواريث تاريخية حية في ضمير شعبها والشعوب العربية – الإسلامية المحيطة بها، تمتد من احتضانها لمركز إمبراطوري إسلامي مبكر، إلى الفكرة العربية في العصر الحديث، إلى كونها قطباً رئيساً في مقاومة العرب للمشروع الصهيوني.
وتطل سورية على التعددية الإثنية والطائفية، التي اعتبرت دوماً سمة أصيلة لشعوب المشرق واجتماعهم السياسي. لسورية دوران لا ثالث لهما: اما أن تكون قوة فاعلة في محيطها، أو ساحة لصراع وتدافع القوى الأخرى. هذه دولة لا يمكن تحييدها، أو أن تقف موقف المتفرج على العالم من حولها. وإن كان لابد من شيء يذكر لنظام حكم البعث المديد، أنه نقل سورية من ساحة للصراع إلى قوة للتأثير، على الرغم من الفجاجة الصارخة والميراث الدموي لسياساته في فلسطين ولبنان، في بعض الأحيان، وتحالفاته التي لم تعبر عن إرادة السوريين، في أحيان أخرى.
والواضح، أن سياسات النظام الفاشي تجاه شعبه وثورة الشعب خلال العامين الماضيين أوقعت أذى كبيراً ومتزايداً بمقدرات سورية، وقدرتها على المحافظة على دورها وموقعها. انفرط عقد الجيش العربي السوري بعد أن دفع به النظام لتنفيذ أبشع مهام يمكن أن توكل لجيش في العالم، وأكثرها عاراً. دمرت مدن وبلدات سورية بأكملها، وانهارت بنية الاقتصاد السوري. وعلى الرغم من الوعي الوطني الفائق للشعب وثورته، الذي نجح حتى الآن في محاصرة الكثير من مخططات الانفجار الطائفي التي اعتمدها النظام وأجهزته، فإن ميراث النظام الطائفي وطوفان العنف الوحشي الذي أطلقته قوات النظام وعناصر شبيحته وقادته الأمنيين، ترك أثراً لا يمكن تجاهله على بنية سورية الوطنية ووحدة شعبها. سورية هي الدولة العربية الثانية التي توشك الخروج من المنظومة الاستراتيجية العربية، بعد أن أخرج العراق وتحول إلى دولة منقسمة على نفسها وإلى ساحة نفوذ وصراع إقليميين، ولكن سورية ليست العراق، ولن يكون من الصعب إعادة بناء مقدراتها في فترة قصيرة نسبياً، وحمايتها من العودة إلى الخمسينات، عندما كانت مجالاً مفتوحاً لصراعات القوى الإقليمية ورياح الحرب الباردة.
الحقيقة الثالثة، وبالغة الأهمية، أن حركة الثورة والإصلاح في العالم العربي، لن تستطيع تحقيق أهدافها وإحداث تغيير ملموس في حياة العرب ومصيرهم، بدون أن تكفل قيام دولة الحرية والعدل والكرامة الإنسانية، وتعيد للشعب مقاليد أمره، على الصعيد الداخلي، وأن تستعيد، على الصعيد الخارجي، التوازن المفقود بين دول المجال العربي والكتلة الأطلسية.
لم تنحصر مشكلة المجال العربي طوال العقود التسعة الماضية في تولي أقليات سياسية وإيديولوجية واجتماعية الحكم، ولا في الاستبداد واحتكار الأقليات الحاكمة لمصادر القوة والثروة، ولا في موجات الصراع المفتعلة وغير المسوغة بأي منطق سياسي بين الدول العربية، وحسب. كانت مشكلة المجال العربي، ولم تزل، في تدخلات القوى العالمية العميقة والمديدة في شؤون دوله وشعوبه، في تعزيز أوضاع الأقليات الحاكمة أو تهديدها، وفي تأجيج صراعات دول الإقليم البينية أو إخمادها، وفي المحافظة على ميزان قوى مائل لصالح الدولة العبرية.
سورية اليوم هي امتحان وفرصة في الآن نفسه، امتحان لقدرة دول وشعوب المنطقة على التعامل مع قضاياها وأزماتها وإشكالها من منظار مصالحها هي وليس مصالح الخارج، إرادتها هي وليس إرادة قوى الخارج، وفرصة لوضع حد لأكثر من قرن من التدخلات الخارجية في شؤون المشرق وشعوبه، أو على الأقل تقليص هذه التدخلات.
ثمة ثلاثة خيارات رئيسة مطروحة أمام الدول العربية، ودول الجوار الرئيسة، لاسيما إيران وتركيا، في النظر إلى الحدث السوري. الأول، العمل على بقاء النظام ومساعدته لتحقيق الانتصار النهائي على شعبه.
الثاني، الامتناع عن التدخل بصورة نشيطة، وانتظار أن يأخذ الصراع بين النظام وشعبه مداه، بانتصار أحد الطرفين على الآخر. والثالث، العمل الفعال لدعم الثورة الشعبية وتحقيق مطالبها في إنجاز تغيير سياسي عميق وكلي، في أقصر فترة ممكنة.
بعد هذه القيامة السورية الكبرى، وبعد قرابة العامين من الضحايا والدمار، لم يعد الخيار الأول مقبولاً، لا أخلاقياً ولا سياسياً. لا الشعوب العربية، التي تعيش مناخاً من الثورة المستمرة، والمفترض أن تعبر حكوماتها الجديدة، في دول مثل مصر واليمن وتونس والمغرب وليبيا، على الأقل، عن إرادتها، ستؤيد هكذا خيار، ولا عاد من الممكن إقناع أغلبية الشعب السوري به. والأهم، أن ميزان القوى بين النظام والشعب تجاوز منذ زمن قدرة النظام على حسم الموقف لصالحه.
أما خيار الانتظار، فإلى جانب المخاطر التي يحملها على الأمنين العربي والإقليمي، فإنه يصب مباشرة في اتجاه تدمير ما تبقى من سورية ومقدراتها، ودفعها إلى مصير تحدده مساعدات القوى العالمية، وإخراجها لعقود طويلة قادمة من ميزان القوى العربي.
الخيار الثالث هو الممكن الوحيد في هذه الأزمة، أخلاقياً وسياسياً. الممكن أخلاقياً، لأنه يضع مسؤولية ما شهدته سورية في العامين الآخرين على كاهل من تخلى عن مسؤوليته الأولى كحاكم، وأوقع في شعبه كل هذا الموت والدمار، ولأنه لن يسمح بمكافأة المجرمين والقتلة أو يعمل على إيجاد مخرج لهم، ولأنه يرد إلى الشعب السوري الباسل بعض ما تحمله من أعباء القضية العربية منذ عقود طويلة.
والممكن سياسياً لأن من المنطقي والطبيعي أن لا يكون مصير نظام أو فرد، مهما كان هذا النظام أو الفرد، أهم من مصير الشعب والوطن، ولأن هذا أقل ما يمكن أن يستجيب لمطالب شعب، قدم كل هذه التضحيات في معركة الحرية والكرامة.
بإمكان العرب، فعلياً، لا نظرياً، أن يضعوا حداً للتدخل الروسي والإيراني في الشأن السوري، أو أن يجعلوا ثمن التدخل باهظاً لكليهما. وبإمكانهم، قبل ذلك وبعده، أن يقدموا للسوريين ما يكفل الإسراع بوضع نهاية لهذه الأزمة.
وبإمكانهم أن يتخذوا من الخطوات، السياسية والعسكرية والاقتصادية، ما يكفل وحدة سورية وانتقالها العاجل إلى مرحلة من الأمن والاستقرار، بمجرد انهيار النظام.

الجهاد .. الجهاد.. في مواجهة القرامطة والزنادقة .. لنطلق الشعارات الإسلامية الواضحة

الجهاد .. الجهاد.. في مواجهة القرامطة والزنادقة .. لنطلق الشعارات الإسلامية الواضحة

يناير 4, 2013
مئذنة الأموي 1
http://www.sooryoon.net/archives/69697
لم يعد هناك مجالا للانتظار أكثر هذا العالم الذي يفتقر إلى الحيوانية فضلا للانسانية.. لم يعد هناك مجالا لننتظر أكثر عالما بلا قيم وبلا رحمة وبلا حيوانية ولا انسانية .. اليوم علينا جميعا استحضار العبارات والمصطلحات الإسلامية الجهادية الواضحة لنكون صادقين ومتصالحين مع أنفسنا .. عبارات الجهاد والمجاهدين بدل الثوار وبدل الجيش الحر وبدل المجموعات وغيرها من التعابير .. هذا النظام القرمطي الباطني الحشاشي لا يفهم إلا لغة القوة ولغة الجهاد ولغة أبي بكر وعمر وخالد وغيرهما من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ..
القرامطة من قم وطهران إلى الضاحية الجنوبية ومرورا بكربلاء والنجف لا يفهمون إلا هذه اللغة … إن جبهة النصرة التي أرعبتهم .. فوضعوها على قائمة المنظمات الإرهابية .. إنها إرهابية نعم بنص القرآن الكريم وكل مسلم إرهابي بنص القرآن الكريم ” ترهبون به عدو الله وعدوكم” نعم سترهب عدو الله أميركا وسترهب معه كل عملاء أميركا من رافضة وقرامطة وباطنيين مكنت لهم في عراق الرشيد، وتسعى لإبقائهم على جثث أحفاد بني أمية ..
بالأمس النصاب الدجال المجرم الباطني القرمطني حسن نصر اللات والعزى يضع شعارا في خطابه الانتصار لسبايا بيت النبوة.. هذا المجرم القاتل الذي يصور نفسه أمام بعض السذج من المسلمين على أنه غير طائفي ..ماذا تبقى من الطائفية بعد هذا الشعار.. وهل الصحابة رضوان الله عليهم سبوا ـ والعياذ بالله ـ زينب رضي الله عنها وأرضاها .. قاتلكم الله منذ مئات السنين وأنتم ترطنون بعدائكم لأهل السنة ولم نسمع عن عدائكم للصليبيين واليهود وأعداء الإسلام إلا الشعارات الجوفاء ..قاتلكم الله وقاتل الله كل
من يغطي عليكم ..

Friday 4 January 2013

التحرير: احذروا حكام العرب الداعمين للثورة (صور)

التحرير: احذروا حكام العرب الداعمين للثورة (صور)



[1/4/2013 1:56:21 PM]

عمون - محمد ابو حميد - أقام حزب التحرير امام السفارة السورية في عمان مهرجان لنصرة الشعب السوري للتاكيد على رفض الاستعانة من الدول الخارجية بالتخدل في الشأن السوري ورفض مبادرة الابراهيمي وطرده من القاهرة واعتبار كل من يجلس معه خائنا لله والمسلمين والتحذير من حكام العرب الذين يتظاهرون بانهم مع الثورة السورية.

وحذروا خلال خطاباتهم من الفضائيات الاجنبية الناطقة باللغة العربية واعتبروها خادمة للدول الغربية.

واكدوا ان دور الامة الاسلامية يجب ان يبنى على الدين الاسلامي ويجب العمل على اعادة الحقوق للمسلمين ضمن كتاب الله وسنة نبيه.

واكد الحزب استئناف العمل حتى تعم الخلافة الاسلامية الامة العربية .

وخطب الشيخ ثاب الخواجا بالمشاركين خطبةالجمعة والتي شارك بها ابناء الجالية السورية وعدد من قياديي الاحزاب وفعاليات شبابية وحزبية.

وادى المشاركون صلاة الغائب على ارواح شهداء الثورة السورية الذين سقطوا على يد النظام السوري الغاشم كما وصفوه.


Wednesday 2 January 2013

الجيش الحر: وصول 3 ضباط منشقين عن بشار للأردن


الجيش الحر: وصول 3 ضباط منشقين عن بشار للأردن
02-01-2013 11:13 AM
طباعة

جراسا نيوز -
قال الجيش السوري الحر إن ثلاثة ضباط انشقوا عن جيش رئيس النظام بشار الأسد مساء أمس الثلاثاء ووصلوا الأردن.
ونقل مراسل وكالة الأناضول للأنباء ليث الجنيدي اليوم الاربعاء عن المقدم الركن ياسر العبود قائد قطاع الجنوب للجيش الحر، قوله أن 'ثلاثة ضباط فقط انشقوا عن جيش النظام ووصلوا الأردن مساء أمس'، مشيرا إلى أن من بين المنشقين الثلاثة ' العميد عبدالله الباقي أحد أبرز الأسماء التي ورد اسمها في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري'.
ولم يصدر تعليق من السلطات الأردنية حول وصول المنشقين إلى البلاد، كما لم يتسن الحصول على تعقيب من مصادر أردنية حول ما ذكره القيادي بالجيش الحر عن وصول المنشقين للأردن.
وذكرت صحيفة 'الغد' الأردنية في عددها الصادر صباح اليوم أن 8 عسكرين انشقوا عن جيش بشار الأسد ووصلوا الأردن مساء أمس. وهو ما لم تعلق عليه السلطات أيضا.
وتوالت الانشقاقات في صفوق جيش بشار الاسد منذ اندلاع الثورة السورية في مارس /آذار 2011 والتي كان آخرها اللواء الركن عبد العزيز الشلال، قائد الشرطة العسكرية في سوريا والذي انشق عن جيش النظام في 25 ديسمبر/كانون ثاني الماضي.