Thursday 12 July 2012

المخابرات السورية نفذت ضربتها قبل سنة ودول الناتو العربية نائمة في العسل

المخابرات السورية نفذت ضربتها قبل سنة ودول الناتو العربية نائمة في العسل

عِفرا - كانت البداية باشتباه رجال الامن في الاردن بعائلة سورية لجأت الى الرمثا بدعوى تعرضها للتعذيب بسبب انتماء معيلها للجيش السوري الحر حيث تبين للجهات الامنية الاردنية ان الاسرة المكونة من اب وام وولدين في الثلاثينات من العمر ليسوا الا ضباطا في المخابرات السورية ومن ضمن فرقة النخبة ( العمليات الخارجية ) التي تم تسللها منذ سنة تقريبا الى الاراضي الاردنية والتركية واللبنانية ومنها الى السعودية وقطر في تشكيلات كبيرة ضمن النازحين تمكنت خلال 12 شهرا من ايجاد مناطق امنة لتكون بمثابة رأس حربة لاية عمليات سورية قادمة في هذه الاقطار ردا على تدخلها في الشأن السوري ودعمها للارهابيين بالمال والسلاح لتنفيذ

ووفقا لما تتناقله وكالات المخابرات العربية والدولية فان مئات من الضباط السوريين المدربين والمجهزين بوسائل اتصال متطورة تمكنوا من دخول الاردن وقطر والسعودية وتركيا بجوازات مزورة وهويات جديدة وانهم ذابوا في جموع اللاجئين او الهاربين السوريين الذين تقيم لهم هذه الدول مخيمات يتم من خلالها تجنيد ارهابيين ومسلحين لتفيذ عمليات في سوريا ... ووفقا للمعلومات فان هذه المجموعة امرت بالتزام الصمت وانتظار الاوامر وفقا لتطورات الوضع السوري

ووفقا للمعلومات فان الكشف عن وجود خلايا سورية نائمة في هذه الدول كان وراء الاجراءات الامنية المشددة التي اتخذت مؤخرا في السعودية والاردن وقطر حول مقار رسمية وقصور حكام ووزراء ومسئولين كبار في هذه الدول بما في ذلك مراجعة اسماء وعناوين جميع السوريين الذين دخلوا الى هذه البلاد منذ بدأ الازمة السورية فضلا عن القرار الاردني المفاجيء بعدم السماح لفلسطيني سوريا من دخول الاردن بعد ان تبين ان مخابرات احمد جبريل لعبت دورا بارزا في تأمين ممرات ومقرات امنة لهذه الخلايا

وكانت جريدة الحياة السعودية التي يمتلكها سلطعون الصحراء خالد بن سلطان قد نشرت تقريرا سرب اليها من قبل جهات استخبارية اردنية يقول ان الجهات الامنية الاردنية يساورها ( شكوك ) من إمكانية تغلغل بعض الخلايا الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد داخل المدن الأردنية، وما قد يسببه هذا السيناريو من أعمال تخريبية ضد منشآت حساسة أو اغتيال شخصيات أردنية وسورية، رداً على استقبال المملكة لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين.لكن تلك الحوارات تجيب عن الدور الذي يمكن أن تلعبه عمان خلال الفترة المقبلة حيال الملف السوري، حتى لو كان ذلك الدور خفياً

واضافت الجريدة السعودية : يكشف مقربون من مراكز القرار تحدثوا لـصحيفة "الحياة"، أن الأردن بدا متخوفاً من تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين عبر المطارات الأردنية، قادمين من عدة دول.وقد غلف هذا التخوف سيناريو آخر، يرى أن بين اللاجئين أشخاصاً يتبعون للنظام السوري، مهمتهم الرئيسية "تأمين الدعم لخلايا نائمة أسندت لها بعض المهام لتعكير صفو البلاد".وكان مواطنون سوريون عالقون في مطار الملكة علياء الدولي بعمان اشتكوا أخيراً، من إقدام السلطات الأردنية على منعهم من دخول المملكة، ودعوتهم إلى العودة من حيث أتوا

التاريخ : 2012/07/10

No comments:

Post a Comment