Tuesday 21 August 2012

اين فاروق الشرع ؟!


اين فاروق الشرع ؟!
21-08-2012 11:10 AM
طباعة

جراسا نيوز -
خاص - تضاربت الانباء حول مصير نائب الرئيس السوري فاروق الشرع, منذ اعلان المعارضة السورية انشقاقه يوم السبت الماضي عن النظام .
فرغم نفي مكتب الشرع في دمشق, والتلفزيون الرسمي السوري الانباء التي اشارت الى انشقاقه الا ان عدم ظهور الشرع شخصيا امام وسائل الاعلام لنفي تلك الانباء او تأكيدها, اثار المزيد من الشكوك حول مصيره.
ورجحت مصادر مقربة من المعارضة السورية في عمان لـ'جراسا نيوز' ان يكون الشرع قد قتل اثناء محاولة الهرب الى احدى دول الجوار السوري, لافتة المصادر الى ان اخر ظهور اعلامي للشرع كان خلال مشاركته في تشييع القادة العسكريين الذي قضوا في انفجار مبنى الامن القومي في دمشق قبل اشهر .
وغاب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع, في اول ايام عيد الفطر, عن مرافقة الاسد الذي ادى صلاة العيد في احد مساجد دمشق وسط جنون امني , دفع الاسد لانهاء الصلاة قبل الامام, ومغادرة المسجد سريعا في اشارة واضحة الى ان سيطرة النظام على دمشق بدأت تهتز .
وكانت قناة العربية قد نقلت عن مصادر المعارضة السورية اعلان انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، عن نظام بشار الأسد ووصوله إلى الأردن.
واكد لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر خبر انشقاق فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية في ظل موجة انشقاقات كبيرة.
وقال المقداد إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية في محاولة لاعتقال فاروق الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.
فاروق الشرع.. 36 سنة في خدمة النظام.
الحكومة الاردنية سارعت عبر ناطقها الرسمي سميح المعايطة لنفي وصول الشرع الى الاردن,مشيرا الى ان انشقاق الشرع من عدمه هو شأن سوري وانه قد يكون جزء من الحرب الاعلامية بين المعارضة السورية والنظام .
يذكر أن فاروق الشرع سياسي ودبلوماسي تقلب في مناصب عدة وتقلد مسؤوليات مختلفة، حيث ولد بدرعا في العاشر من ديسمبر عام 1938، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق عام 1963.
في عام 1972 غادر دمشق ليكمل دراسته في جامعة لندن حيث درس القانون الدولي، لكنه بدأ مسيرته المهنية في شركة الطيران السورية عام 1963 حتى عام 1976 حين عين سفيرا في روما، وقضى في منصبه هذا ما يقارب أربع سنوات، ليتم تعيينه عام ألف وتسعمئة وثمانين وزيرَ دولةٍ للشؤون الخارجية وبعدها بأربع سنوات عين وزيرا للخارجية.
ومنذ ذلك الحين حتى عام 2006 ظل في هذا المنصب ليصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية خلفا لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه عام 2005.

No comments:

Post a Comment