Sunday 26 August 2012

القبض على 9 سوريين جدد من الخلايا النائمة في الزعتري


القبض على 9 سوريين جدد من الخلايا النائمة في الزعتري
27-08-2012 01:03 AM
طباعة

جراسا نيوز -
ما تزال حالة التأهب مسيطرة على الأجهزة الأمنية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق، وذلك بحثا عن المزيد من 'الخلايا الأمنية النائمة' في المخيم.
وأفادت مصادر مطلعة أن الأجهزة الأمنية 'تمكنت أول من أمس من القبض على تسعة من أفراد خلية نائمة'، وجاء ذلك تزامنا مع اعتصام، نفذه نحو 250 لاجئا سوريا، مطالبين بتكفيلهم من مخيم الزعتري، وإعادتهم الى الأراضي السورية، بسبب سوء الأحوال المعيشية في المخيم.
وبينت مصادر وثيقة الاطلاع أن 'الخلايا النائمة'، التي تواصل أجهزة الأمن ملاحقتها، ظهرت قبل نحو شهرين، عندما تمكن الجيش السوري الحر، من بسط سيطرته على مدينة درعا جنوب سورية، مشيرة الى ان هذه الخلايا الموجودة حاليا في الأردن 'كانت تقيم في مدينة درعا، وهم عملاء لأجهزة الأمن السورية، وأصبحوا فيما بعد ملاحقين من قبل الجيش الحر، ليحضروا إلى الأردن هربا من الجيش الحر، فيما ما يزالون على صلة بالأجهزة الأمنية السورية، ومنهم من كانوا من مرتبات الجيش وأجهزة الأمن السوري، وأنهم فروا الى الاردن تحت غطاء انهم لاجئون سوريون'.
وكانت الاجهزة الامنية اعتقلت ثاني ايام عيد الفطر نحو 25 سوريا في مخيم الزعتري، اعتبروا ضمن 'خلايا نائمة أمنيا'.
ورجحت المصادر أن يتم التخلص من عناصر 'الخلايا النائمة'، التي تسربت للأردن، وتم القبض عليهم، بقذفهم إلى الأراضي السورية.
وكان وزير الداخلية غالب الزعبي أوقف قبل شهر ونيف عمليات التكفيل للاجئين السوريين، دون ذكر الأسباب، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر مقربة من الوزير أن سبب الإيقاف يرجع لنواح أمنية وتنظيمية، حيث سمح بالتكفيل لاحقا، ولكن ضمن شروط ثلاثة، وهي أن يكون للاجئ أقارب من الدرجة الاولى، وتم تكفيلهم في الأردن، أو أن يكون اللاجئ مقتدرا ماليا، على أن يثبت ملاءته المالية، او أن يكون مصابا بأمراض مستعصية تحتاج الى علاج'.
وكان لاجئون في مخيم الزعتري نفذوا مساء أول من أمس اعتصاما، طالبوا بتكفيلهم او إعادتهم الى الاراضي السورية، حيث قامت الجهات المختصة بإعداد كشف بأسمائهم، تمهيدا لإبعادهم اعتبارا من مساء أمس.
ويطالب اللاجئون السوريون بتحسين أوضاعهم المعيشية في مخيم الزعتري، بسبب ضعف خدمات البنية التحتية، وعدم تكيفهم مع المناخ الصحراوي، في ظل انتشار الغبار الكثيف في المنطقة.

الغد

No comments:

Post a Comment