Friday 3 August 2012

هروب جنرال سوري والأردن يترقب إنشقاق شخصية مهمة


هروب جنرال سوري والأردن يترقب إنشقاق شخصية مهمة
03-08-2012 08:00 AM
طباعة

لاجئون سوريون بالقرب من الحدود الأردنية
جراسا نيوز -
تجددت الإشتباكات بين القوات المسلحة الأردنية وفرق من الجيش السوري فجر الجمعة ومساء الخميس لكن على نحو غير منتظم وفي إطار معركة (اللاجئين) الدائرة عملية لأسباب وأهداف سياسية بين الأردن والنظام السوري.
ويسعى جيش النظام السوري لمنع تدفق المزيد من اللاجئين من محافظة درعا إلى الجانب الأردني فيما تصر الحكومة الأردنية على أنها لن تقفل الباب أمام أي لاجيء سوري.
وعلى هذا الأساس يطلق الجيش السوري النار على كل سيارة تقل لاجئين يتجهون نحو الحدود فيما يرد الجيش الأردني بإطلاق النار في الهواء وبكثافة لحماية عبور اللاجئين إلى الأرض الأردنية.
وتحولت مسألة اللاجئين إلى إختبار (إرادة سياسية) بين عمان ودمشق مرشح لإثارة إشتباكات ومناوشات عسكرية بين الحين والأخر.
وعلم من مصدر دبلوماسي غربي في العاصمة الأردنية عمان بأن الرئيس السوري بشار الأسد يجتهد في منع اللاجئين وجعل مسألة تحركهم بإتجاه الأردن صعبة ودموية وتنطوي على مجازفة كبيرة خشية حصول إنشقاقات عسكرية إضافية ضمن قوات النظام التي ترابط في المنطقة خصوصا بعد تسريبات أردنية عن إنقطاع طرق التموين والظروف الصعبة للجندي السوري في محيط منطقة درعا.
ورغم ذلك تحدثت مصادر في المعارضة السورية عن (صيد ثمين) وصل فعلا إلى الأردن من منظومة القيادة في القوات السورية المتواجدة جنوب سوريا وأشارت لوصول جنرال بارز في هذه القوات إلى مدينة الرمثا الأردنية وإنشقاقه بصفة رسمية.
ولم تعلن السلطات الأردنية بصفة رسمية عن هذا الأمر لكن المركز الإعلامي التابع للجيش السوري الحر والعامل في عمان أعلن إنشقاق اللواء في الجيش السوري محمد حسين الحاج الذي إعتبرته المصادر من الشخصيات العسكرية الخبيرة في محيط منطقة درعا مما يؤشر على قيمة إستخبارية مهمة لاحقا.
لكن مصدر أردني على إطلاع أبلغ القدس العربي بأن إتصالات سرية تجري فعلا منذ خمسة أيام ويشارك بها أردنيون وسوريون وغربيون مع شخصيات بارزة في الهرم العسكري والأمني السوري على أمل إقناع بعضها بالإنشقاق وتوفير ملاذ آمن في الأردن.
وقال المصدر بأن باب عمان فتح لمن يرغب بالإنشقاق والحصول على ضمانات الإستضافة أردنيا فيما تتحدث التسريبات عن شخصية سورية (مهمة جدا) يقال بأن الإتصالات معها وصلت إلى مرحلة متقدمة.
وكانت أنباء سابقة نفيت في دمشق قد تحدثت عن إنشقاق الجنرال رستم غزاله فيما تأكد لاحقا بأن أقرباء له وصلوا فعلا إلى الأردن وجرى التحفظ على بعضهم.
وفي غضون ذلك لم تعد الحدود الأردنية السورية مستقرة أمنيا وعسكريا وتتزايد على نحو واضح فيها حوادث التوتر وإطلاق النار وحتى الإشتباكات العسكرية حيث تحدثت تقارير نشرتها صحف محلية من بينها إلكترونية خبرني عن (إشتباكات متقطعة) حصلت مساء الخميس وفجر الجمعة فيما أعلن المركز الإعلامي التابع للجيش الحر بأن إشتباكات وصفها بأنها عنيفة شهدتها الحدود.(القدس العربي)

No comments:

Post a Comment