Thursday 2 February 2012

الجيش الحر: تواجهنا مع عناصر حزب الله في أكثر من مكان.. وقتلنا منهم

2012/02/03
الجيش السوري الحر1
الشرق الأوسط
أكدت مصادر في «الجيش السوري الحر»، لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن عناصر الجيش في الأراضي السورية اصطدموا مع وحدات من حزب الله اللبناني في أكثر من منطقة، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء والجنود الإيرانيين في تزايد في الداخل السوري لمؤازرة الوحدات الموالية للأسد في ظل انعدام الثقة بالجيش النظامي السوري الذي يصاب بالانشقاقات في كل مرة يتم الضغط عليه.
وأشار المصدر إلى أن عناصر «الجيش الحر» أوقفوا إيرانيين وغير إيرانيين، رافضا الإفصاح عما ذا كان من بين هؤلاء عناصر من الحزب، لكنه أكد وجود «قتلى» في صفوف الحزب خلال المواجهات داخل سوريا. وأوضح المصدر أن مع الوحدات الموالية للأسد الكثير من القناصة الإيرانيين، مشيرا إلى أن هؤلاء يبقون عادة في الصفوف الخلفية لتجنب المواجهة المباشرة.
وكشف المصدر عن أن من بين الإيرانيين الموقوفين لدى «الجيش الحر» شخصين تواصلا مع الجيش الحر بإرادتهما، وقدما نفسيهما على أنهما مراسلين لقناة «الجزيرة الإنجليزية» فدخلا إلى مناطق جبل الزاوية وصورا أماكن العمليات وتجربة إطلاق صاروخ، وأخذا أسماء ومواقع، وما لبثت أن تعرضت المنطقة لقصف عنيف من قوات الأسد بعد رحيلهما، مشيرا إلى أن بين هؤلاء من ادعى أنه مترجم من درعا، بالإضافة إلى شخص قدم نفسه على أنه أميركي من أصل سوري.
وكانت إيران دعت أمس مواطنيها الذين يرغبون بزيارة «العتبات المقدسة» في سوريا إلى التوجه جوا إلى العاصمة السورية والاستغناء عن الوصول إليها برا بعد حوادث اختطاف تعرض لها الزوار من قبل مسلحين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن القنصل الإران ف السفارة الإرانة بدمشق عبد المجد كامجو، قوله إنه «بعد توفر الإقامة للزوار ف أحد فنادق السدة زنب تم التأكد على الراغبن بزارة العتبات المقدسة ف سورا، بالقدوم عبر شركات رسمة مرخصة من قبل مؤسسة الحج والزارة». ودعا كامجو الزوار الإرانن الذن رغبون بزارة العتبات المقدسة في سورا إلى القدوم جوا ولس عن طرق البر. وقال القنصل الإراني، إن هدف المسلحن من خطف الزوار الإرانن ف سورا «هو الضغط على الجمهورة الإسلامة الإرانة من خلال الزعم بأن هؤلاء الزوار عملون ف الحرس الثوري لكن الأدلة تكذب هذه المزاعم».
وكان قد تم يوم الأربعاء الماضي اختطاف 11 زائرا إرانا ف الأراضي السورة بعد أن كان تم اختطاف 11 آخرين الخميس الماضي، كما كان تم اختطاف 7 أشخاص قالت إيران إنهم مهندسون يعملون في مدينة حمص في مؤسسة كهربائية مما يرفع عدد المختطفين الإيرانيين إلى 29.

No comments:

Post a Comment