رسالة عاجلة إلى الحراك الثوري السوري ورابطة علماء سورية وكل من يهمه الأمر 2012/02/05

في الوقت الذي يواصل الجزار السوري المجرم بشار حافظ أسد وعصابته المجرمة تشبيحهم وقتلهم وذبحهم للشعب السوري وذلك بدعم روسي وصيني منقطع النظير، يتحتم على العلماء ورثة الأنبياء وعلى الحراك الثوري السوري ومن بينهم المجلس الأعلى للثورة السورية والهيئة العامة للثورة السورية واتحاد تنسيقيات الثورة السورية ولجان التنسيق المحلية واتحاد شباب سورية من أجل الحرية وغيرها من الحراك الثوري، والترتيب هنا لاعلاقة له بقوة ترتيب هذه القوى البطلة التي تناضل من أجل سورية الحرية ومن اجل دولة مدنية حقيقية، نقول إنه يتحتم في هذه المناسبة على رابطة علماء سورية التحرك العاجل من أجل وقف المذابح التي تستهدف الشعب السوري، ويكون ذلك بتفعيل مقاطعة البضائع الروسية والصينية وعلى الملأ..
بحيث يقوم السادة العلماء بالدعوة إلى مقاطعة البضائع الروسية و الصينية وحرمة التعامل مع هذه الدول بعد أن استرخصت الدم السوري ومنحت رخصة للقتل لنظام قاتل مجرم، وإن على الرابطة وعلماء سورية واجب شرعي عظيم اليوم بتفعيل وتحريك كل علماء الأمة سيما بعد تحرك إخوان الأردن في الدعوة إلى مقاطعة البضائع الروسية والصينية ..
إنه لأمر يحز في النفس أن يصمت العلماء وتصمت معه كل المنظمات الإسلامية إزاء مذبحة مروعة في حمص، إنه لمن العار على هذه الجماعات التي تلتزم الصمت وهي التي أدانت قتل أبرياء على سطح القمر، من المعيب حقا، وعلى هذه الحركات المتشدقة بالوطنية والممانعة والإسلام والجهاد أن تتواضع إلى مستوى دماء الشعب السوري إن كانت ترى في دمه ماء ولا قيمه له أمام أهدافها في المقاومة والممانعة الجوفاء ..