Saturday 4 February 2012

ق230 قتيل و500 جريح في مجزرة جديده للجيش السوري بحي الخالدية


230 قتيل و500 جريح في مجزرة جديده للجيش السوري بحي الخالدية









عمان1:كشف اتحاد التنسيقيات السوري عن ارتفاع أعداد ضحايا هجمات النظام السوري على مدينة حمص إلى أكثر من 230 قتيلا و700 جريح، في العمليات التي يشنها النظام على المدينة اليوم.
ونقلت لجان التنسيق المحلية عن احد سكان حي الخالدية اشارته الى ان اكثر من 200 قتيل سقطوا بالقصف على هذا الحي في مدينة حمص.
واشارت هذه اللجان الى استمرار قصف حي الخالدية بالمدفعيات والاسلحة الثقيلة ووصول تعزيزات عسكرية الى الحي.
وأظهرت صور تلفزيونية مشاهد لضحايا القصف في حي الخالدية بحمص تظهر جثث قتلى داخل منازلهم قضوا في الغارات التي تشنها القوات السورية على المدينة ليل الجمعة السبت.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت افاد مصدر دبلوماسي في الامم المتحدة ان الدول الاعضاء ال15 في مجلس الامن الدولي ستجتمع صباح السبت عند الساعة التاسعة صباحا (14,00 تغ) للتصويت على مشروع قرار يندد بالقمع في سوريا.

وكان نشطاء معارضون للنظام السوري قد دعوا السوريين إلى الخروج إلى الشوارع بالملايين اليوم الجمعة إحياءً لذكرى مرور 30 سنة على هجوم قوات الحكومة على مدينة حماة لوأد حركة عصيان فيها، مما ادى الى مقتل الآلاف من سكانها.
وناشد النشطاء السوريين بالمشاركة في المظاهرات تكريما للضحايا الذين قتلوا في المدينة بأوامر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد في عام 1982.
وكانت منظمات حقوقية دولية قد قدرت عدد القتلى آنذاك بين 10.000 و 40.000 مدني.
وكانت مسيرات قد خرجت أمس الخميس إحياءً للذكرى، في الوقت الذي توصل أعضاء مجلس الأمن الدولي من الغربيين والعرب إلى إسقاط المطالبة الصريحة للرئيس بشار الأسد بالتنحي من أجل كسب تأييد روسيا لمشروع القرار.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن النشطاء لطخوا الطرق باللون الأحمر، إشارة إلى الدماء التي سفكت، وبدأوا إضرابا عاما.
وقال المرصد -الذي يوجد مقره في بريطانيا- إن النشطاء حملوا رايات كتب عليها "مات حافظ، لكن حماة لم تمت".
وكانت مدينة حماة قد استهدفت من جديد على أيدي قوات الأمن السورية في ًحملة القمع" الحالية التي شملت معظم أرجاء سوريا، والتي قتل فيها -وفق تقديرات المرصد السوري- أكثر من 6000 شخص منذ اشتعال الانتفاضة في شهر مارس/آذار الماضي.

No comments:

Post a Comment