الحر اقترب من السيطرة على الحدود مع الاردن ومقدسي ينشق عن الحكومة السورية

عمان1:اكدت مصادر دبلوماسية لوكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، انشقاق جهاد مقدسي، المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية. وكان تلفزيون المنار اللبناني التابع لحزب الله، قد قال اليوم أيضاً إن مقدسي، قد "أقيل من منصبه" لإدلائه بتصريحات لا تعكس المواقف الرسمية للحكومة. ودأب مقدسي على الحديث في مؤتمرات صحافية في دمشق لشرح تعامل سوريا مع الانتفاضة ضد بشار الأسد، لكنه نادراً ما شوهد في وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة مما أثار تكهنات باحتمال انشقاقه عن النظام السوري. وذكرت وكالة "رويترز" أن هاتف مقدسي المحمول كان مغلقاً مساء اليوم الاثنين ولم يصدر تعليق فوري بوسائل الإعلام الرسمية السورية عن موضوع إقالته. وأظهرت تسجيلات وصور سيطرة الجيش السوري الحر على قسم كبير من الحدود السورية مع الأردن. وقال موقع شبكة "الجزيرة" القطرية إن صوراً وتسجيلات خاصة بالشبكة أظهرت سيطرة كتيبة اليرموك على أجزاء كبيرة من الشريط الحدودي، خاصة في المنطقة الشمالية الشرقية بين مركزي الحدود الرسميين بمدينتي درعا (مع الرمثا شمالي الأردن) ونصّيب (مع جابر بالمفرق شمال شرق) بينما لا يزال الجيش النظامي يستحوذ على المركزين الحدوديين. وتشير الصور والتسجيلات إلى قيام سرية عمر بن الخطاب التابعة لكتيبة اليرموك، وبالمشاركة مع كتيبة الإمام البخاري وتجمع القلعة باقتحام وتفجير العديد من مراكز الهجانة التابعة للجيش النظامي، وأهمها مقر السرية الثالثة وهي كبرى السرايا على الحدود الأردنية السورية.