Sunday 23 December 2012



اقتربت الساعة وانشق الاسد

08/12/2012

عبدالله الهريشات



      انها اسابيع او ايام تقترب وستدنو ساعة هذا المجرم لا محالة هذا الذي دمر بلاده ومقدراتها وقتل وشرد شعبه باسم الممانعة والمقاومة اكثر من اربعين سنة  يغتصبون السلطة ولم نر منه ولا من نظامه طائرات او دبابات , او حتى طلقة واحدة تطلق على عدو الامة  وما راينا الا الجعجعة وحفظ حق الرد والان نرى طائراته وبراميله ودباباته وهي من اموال الشعب السوري يقتل فيها هذا الشعب المنكوب فيه وفي نظامه .


      هذا المجرم في حق شعبه وفي حق الامة ينبغي ان ينال جزاءه جزاء حد الحرابة وان تقطع اوصاله من خلاف في كل شهر قطعة قطعة لكي يذوق وبال امره وجزاء فعله وما اذاق شعبه لانه دمر الحرث وقتل النسل وشرد الاحرار والحرائر ونشر الرعب والفوضى والفساد في الارض والعرض في كل ارجاء سوريا الحبيبة بل حتى لم تسلم دول الجوار العربية المسلمة من مؤامراته وخبثه وما نراه من فلوله  وشبيحته في لبنان والاردن لاكبر دليل .


(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة : 33]


      وما هذا الجزاء الا عدل الله الملك العادل المنتقم الجبار فيه وفي امثاله من الطغاة لكي يكون عبرة لكل طاغية فاسد ظالم لشعبه حتى يرتدع طغاة العالم ولا يفعلوا فعله فقد ان الاوان ان تؤدب الشعوب جلاديها وتاخذ بحقها من طغاتها ، فهؤلاء الطغاة كم قد ادبوا من قبل واعدموا وقتلوا وشردوا من احرار الشعوب  ووطني الامة  ومخلصيها بالحديد والنار بالباطل وبالظلم  وهاهي الساعة قادمة اتية ايها الطغاة عليكم والشعوب زاحفة اليكم والان قد جاء دوركم ايها الطغاة فاستعدوا للشعوب وحقها فقد اقتربت الساعة وانشق الاسد.



--

البعث واليسار فتن ودمار

12/12/2012

عبدالله الهريشات



    لقد ابتليت الشعوب العربية والاسلامية بحركات واحزاب وانظمة أخَّرَت نهضة الامة ردحا من الزمان فقوضت الاخلاق ونشرت الرعب والفساد وفرقت الشعوب والبلاد ونهبت المقدرات والخيرات وافقرت الناس وجعلت من عيشهم ضنكا وشقاء فافسدت منظوماتنا الاخلاقية وتبعها فساد في المنظومات الاخرى من اقتصادبة وسياسية واخذت تحكم حكم العصابات بالبطش والحديد والنار عقودا من الزمان وجعلت الامة لقمة سائغة للغرب والشرق واضحوكة بين الامم بل ادخلتنا الى جحور الضب واحضان الصهيونية واوردتنا موارد الهلاك والدمار بدجلها ومقاومتها الكاذبة وممانعتها الخادعة وخستها وخيانتها التي لم يعهد لها التاريخ مثيلا.


     سينطوي هذا القرن بطي صفحة سوداء للامة كان يقودها ويعبث بها بعثجيون وناصرجيون ويساريون وقومجيون كذبة دجالون وما البعث والقومية منهم الا براء فوداع للقومجية واليسارفقد اسقطتهم ثورات الشعوب في الاختبار مع الطواغيت و قد تكشفت عوراتهم وبانت حقيقتهم وظهر من خلفهم ومن زرعهم بيننا ومن يؤزهم على امتهم وشعوبهم وما هذا بين الامم الا الجريمة الكبرى والخيانة العظمى للامة العربية.


     لم تر الامة خيرا البتة في انظمة البعث واليسار ومدعي القومجية فقد فقدنا فلسطين والقدس وفقدنا منظوماتنا الاخلاقية وحرياتنا وفقدنا العيش الكريم وابتلينا بكل عتل لئيم اثيم ، وان كان من خير يذكر لهم فهو في طغيانهم وظلمهم الكبير الذي جعل من الشعوب تصحو وتطالب بالاصلاح والتغيير وتثور عليهم وتدعو لهم بالسقوط عند فقد الامل بالاصلاح لان للصبر حدود وما عادت الامة ولا شعوبها تطيق التحمل والصبر على امثال هؤلاء الطغاة وعصاباتهم وانظمتهم الفاسدة العميلة التي نهبت وارعبت وقتلت وشردت وافسدت في البر والبحر وفي الانسان والنبات والحيوان والعمران.


    ان تتبعنا الجذور الحقيقية واصول هذه الحركات من يسارية وبعثية وليبرالية وقومجية وحتى الاشتراكية والامبريالية فان دققنا فيهم وفي تاريخ نشأتهم ومؤسسيهم لوجدنا انها ترد الى معين واحد وام ملعونة واحدة هي الماسونية العالمية والصهيونية وان اختلفت الوسائل والطرق والايدولوجيات الظاهرة المعلنة ولكنها جميعا تصب في ايدولوجية الماسونية العالمية والصهيونية العنصرية البغيضة التي تحركهم من حيث يدرون او لا يدرون ويغرونهم بالمال والنساء والسلاح والمناصب والمكاسب وبالترغيب والترهيب.


   بعد الذي جرى في العراق والذي يجري في الشام نجد ان الماسونية العالمية ومنها انظمتنا العميلة لها هنا وهناك و ابناء ابن سباء وشيعته واتباعهم من البعثيين والقومجيين واليساريين ليس فيهم الا الهلاك والفتن والدمار وما عادت الشعوب تنطلي عليهم اللعبة والاكاذيب التي يدعون فقد ذاب الثلج وبانت الحقيقة ولا تخفى الا على جاهل ومخدوع اومدلس عميل مرتزق موتور فاصبحت الشعوب منهم على حذر بل تكرههم ولا تطيقهم فعلمانيتهم خواء وزبد جفاء وديمقراطيتهم كذب وزور وبغضاء ولقد باتت معاقلهم وحركاتهم واحزابهم وانظمتهم وابواقهم الاعلامية تسقط واحدا تلو الاخر وهم الان في حالة النزع الاخير وصراع ما قبل الموت فلا يغرنكم منهم بالله الغرور  ولا تغرنكم اسماءهم الرنانة وهم الان يبحثون عن اسماء طنانة اخرى فقد جاءهم الدور وطريقهم الى المزابل والنار والتنور.




--

لاخوف ونوم بعد اليوم

16/12/2012

عبدالله الهريشات



         لقد عرفت الشعوب العربية طريقها ولا خوف عليها بعد اليوم من  رؤوس الفتنة ومن هذه الشراذم الضالة المسعورة وممن ورائهم من الاعداء وممن تبعهم من الغوغاء فهذا كله زبد جفاء وهذا امر طبيعي في كل الثورات الشعبية الحقيقية الصادقة لانه لابد ان يلفظ العفن والزبد منها عند التغيير والتطهير مثله مثل الماء الجارية ولا بد ان ينفث الكير الخبث لكي يزداد الحديد قوة وصلابة وقد تكون هذه المهمة هي الهامة والمهمة والخطرة وهذه الفترة اصعب من سابقتها التي اطاحت بالطغاة لانه لا بد ان يلحق براس الافعى وراس هؤلاء الطغاة والاخطبوطات لابد ان يلحق بهم ذيولهم واذنابهم وفاسدوهم وغوغاؤهم ومرتزقتهم  ويلحق بهم ايضا بعض الجهلة الغفلة المغرر بهم  فلا بد من قطع دابر الفتنة وسحق الاذناب من كل فتان فاسد مفسد ولا بد من وأد الفتن في مهدها  ليشرد بهم من خلفهم .


       يتحمل النظام الاردني اعادة ماسلب منه للفلسطينيين اما ان يلف ويدور بفدراليات معطوبة لتاخير الاصلاح والتغيير والتحرير فهذا امر مرفوض شعبيا فالشعوب صاحية واعية الان ففلسطين هي فلسطين والاردن هو الاردن ووحدة الشعبين ولحمتهم عظيمة ولا يفت في عضدها اوباش الامة ولا اعداؤها من بني ماسون وصهيون.


       ان على الشعب الاردني  وعلى الامة العربية ان يهيئ للشعب الفلسطيني كل سبل المقاومة والصمود والدعم لاسترداد بلاده وكلنا معا في بوتقة الجهاد حتى التحرير وعندها تكون الوحدة العربية الشاملة مطلب ليس للاردنيين ولا للفلسطينين وحدهم بل لكل احرار العرب اما ان يضحك على الاردنيين والفلسطينيين بفدراليات هزيلة وبارقام وطنية زائفة فهذا يعد خيانة للامة ولشعب فلسطين وللاردنيين ومثل هذه الامور فقد انتهى دورها وكشف زيفها فكفاكم دخولا لجحور الضب فمن كامب ديفيد الى اوسلو الى واد عربة لم نر خيرا ابدا وهذا من الخيانات التي تحاك على الامة وتؤخر من نهضتها وتقدمها وتحرير مقدساتها وعودة اهل الارض المسلوبة الى ارضهم.


      ان على الفلسطينين ان لا ينسوا قضيتهم وان لا يضحك عليهم بكنفدراليات زائفة وبارقام وطنية وتجنيس وتوطين والا يبيعوا ارضهم والا يفرغوها للمحتل والا تغريهم الاموال والمناصب والمكاسب فهذا جريمة كبرى وخيانة للامة ان هم فرطوا في حق التحرير والقدس والعودة وعليهم ان يعدوا العدة ليوم النصر والتحرير فهو ات قريب باذن الله انه هم صبروا وجاهدوا والامة جميعها باحرارها معكم وتدعمكم فلا تثاقلوا الى الارض والا تنفروا يعذبكم الله عذابا اليما  ومن نكث فانما ينكث على نفسه وما ترك قوم الجهاد الا ذلوا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ  [محمد : 7] .


No comments:

Post a Comment