Sunday 25 November 2012

الجيش الحر يسيطر على كتيبة للجيش السوري على الحدود الحدود الاردنية السورية


الجيش الحر يسيطر على كتيبة للجيش السوري على الحدود الحدود الاردنية السورية
25-11-2012 09:03 PM
طباعة

جراسا نيوز -
جراسا -
سيطر عناصر من الجيش السوري الحر على مقر كتيبة للجيش النظاميعلى الحدود الأردنية، في خطوة هي الأولى من نوعها، وجاء ذلك في وقت أعلن ناشطون السيطرة على مطار مرج السلطان في ريف دمشق، في حين أحصى الناشطون سقوط أزيد من 80 قتيلا في أنحاء سوريا.
وقالت كتيبة العمليات الخاصة في الجيش السوري الحر في درعا إنها اقتحمت مقر الكتيبة الرابعة في الجيش السوري النظامي على الحدود الأردنية السورية.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها الجزيرة استيلاء الثوار على مقر الكتيبة الرابعة، وذلك في عملية تمثل أول سيطرة للجيش الحر على كتيبة على الحدود السورية مع الأردن والتي جاءت بعد أيام من توحيد الكتائب العاملة في جنوب سوريا في كتيبة حملت اسم 'كتيبة العمليات الخاصة'.
من جانب آخر قال ناشطون إن الجيش الحر سيطر على مطار مرج السلطان في ريف دمشق ودمر عدداً من الدبابات الموجودة فيه، وأعلن نشطاء تدمير مروحيتين في الهجوم وكذلك محطة رادار، وقالوا إن 15 فردا من الجيش السوري أسروا.
من جهة ثانية قال الجيش السوري الحر إنه سيطر على 'حاجز جديد من حواجز الإيكاردا' على طريق حلب دمشق الدولي.
حصيلة القتلى
وأفادت لجان التنسيق المحلية بأن 82 شخصا قتلوا اليوم معظمهم في العاصمة دمشق وريفها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة مواطنين قتلوا وجرح العشرات في انفجار استهدف حافلة في بلدة عثمان بمحافظة درعا في جنوب البلاد.
وأشار المرصد إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء القصف الذي تعرضت له بلدة المسيفرة في ريف درعا والذي شمل بلدات أخرى مجاورة وحي الأربعين في مدينة درعا الذي يوجد فيه تجمع لمسلحي المعارضة.
وشهد ريف دمشق اشتباكات عنيفة صباح اليوم في مدينة زملكا، في وقت تصدى الثوار أمس لمحاولات الجيش النظامي اقتحام مدينتي داريا وعربين. كما هاجم الجيش الحر كتيبة الكباسة بمنطقة زاكية وعددا من حواجز جيش النظام بمنطقة السيدة زينب واستولى على كميات من الأسلحة والذخائر.
وفي العاصمة نفسها، قال ناشطون إن الثوار دمروا حاجزا على طريق درعا بحي القدم، كما منعوا جيش النظام من اقتحام حي العسالي، واستهدفوا كتيبة في حي الحجر الأسود.
وتتواصل الاشتباكات في محيط مبنى الأمن الجوي بجمعية الزهراء في حلب، وأعلن الجيش الحر سيطرته على مبنى أمني ببلدة خان العسل، وواصل تقدمه في كلية المشاة العسكرية، بعد مهاجمته عددا من الحواجز بحلب.
وقال ناشطون إن الجيش الحر اقتحم قلعة حارم آخر معاقل جيش النظام بالمدينة في ريف إدلب، وواصل معاركه مع القوات النظامية بمعرة النعمان.
وبث الناشطون صورا لمعارك قالوا إنها اندلعت أثناء تصدي الجيش الحر لمحاولة اقتحام أحياء الموظفين والعرفي والجبيلة بدير الزور من قبل جيش النظام، كما بثوا صورا لعملية تأمين انشقاق عدد من الجنود في ريف حماة.
اقتحام
على صعيد آخر اقتحم مسلحون من المعارضة مركزا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة في ريف دمشق إثر اشتباكات عنيفة مع عناصر المركز، وقال المرصد السوري إن المسلحين سيطروا على المركز سيطرة كاملة، وتحدث عن سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين وأسر عدد من عناصر المركز.
بدورهم أكد ناشطون انشقاق اللواء محمود العلي نائب وزير الداخلية السورية رئيس مكتب الدراسات والتخطيط في الوزارة. وشغل العلي منصب رئيس فرع الأمن الجنائي في محافظة درعا سابقا.
يشار إلى أنه يمكن اعتبار هذا الانشقاق من أعلى الرتب بين الضباط المنشقين من وزارة الداخلية منذ انطلاق الانتفاضة السورية.
الجزيرة

No comments:

Post a Comment