Thursday 7 June 2012

100 شهيد في مجزرة جديدة ترتكبها عصابات الأسد في قريتي القبير ومعرزاف بريف حماة


100 شهيد في مجزرة جديدة ترتكبها عصابات الأسد في قريتي القبير ومعرزاف بريف حماة 

الجزيرة نت
اتهمت المعارضة السورية نظام الأسد بارتكاب مجزرة جديدة أمس الأربعاء في قريتي القبير ومعرزاف بريف حماة، راح ضحيتها نحو مائة شخص.
وقال المسؤول الإعلامي في المجلس الوطني السوري محمد السرميني إن "هناك نحو 100 قتيل في مزرعة القبير التابعة لبلدة معرزاف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم عشرون طفلاً بعضهم لم يتجاوز السنتين، وعشرون امرأة"، متهماً قوات الأسد والشبيحة بارتكاب هذه المجزرة.
وذكر السرميني أن بين الضحايا أيضاً 24 شخصاً من عائلة واحدة، وهو ما جعل عدد الشهداء يوم الأربعاء يتجاوز 140 شخصا في سورية حسب نشطاء.
وقال محمود الجاسم -وهو شاهد عيان- في اتّصال لقناة الجزيرة، إنّ جماعات من المسلحين الموالين للنظام اقتحموا 18 منزلاً بمزرعة القبير في قرية معرزاف بريف حماة ظهر الأربعاء، وأعدموا كل من فيها بالرصاص والأسلحة البيضاء، وأضاف أنّهم أحرقوا جميع المنازل وجثث الضحايا قبل انسحابهم.
وقد بثّ ناشطون صوراً على الإنترنت تظهر جثثاً قالوا إنها لعدد من ضحايا المجزرة التي تأتي بعد أيام قليلة من مجزرة الحولة التي أثارت ردود فعل واسعة في العالم.
بدوره أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع المجزرة، وقال مديره رامي عبد الرحمن "أكّدت مصادر متطابقة من المنطقة أنّه بعد قصف القوات السورية للقبير ومعرزاف، قدمت مجموعات من الشبيحة وقامت بقتل العشرات من أبناء المنطقة بالسلاح الأبيض والسلاح الناري".
وقد نفى نظام الأسد حصول مجزرة في ريف حماة، ووصف مصدر رسمي هذه الأنباء بأنها "عارية عن الصحة".
ونقل التلفزيون الرسمي عن المصدر قوله "إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري حول ما جرى في مزرعة القبير في ريف حماة، عار عن الصحة تماما".
وأضاف التلفزيون أن "مجموعة إرهابية مسلحة ارتكبت جريمة مروعة في مزرعة القبير في ريف حماة، ذهب ضحيتها تسعة مواطنين من النساء والأطفال"، موضحاً أنّ "الجهات المختصة استجابت لنداءات أهالي مزرعة القبير لحمايتهم، وداهمت وكر المجموعة الإرهابية واشتبكت معها وقتلت أفرادها وصادرت أسلحتها".
في غضون ذلك خرجت مظاهرات ليلية في كل من معرة النعمان وأريحا وكفرنبل ومعرة حرمة بمحافظة إدلب، كما خرجت مظاهرات مماثلة في القابون وحرستا في دمشق وريفها.
وأعلن ناشطون سقوط جرحى في قصف لقوّات النظام على جوبر والقابون بدمشق ومعرة النعمان بإدلب ودرعا البلد وجاسم بدرعا وحرستا وزملكا بريف دمشق.
وقال نشطاء إن قتالاً عنيفاً تفجّر على مشارف العاصمة السورية دمشق وضواحيها في وقت متأخر الأربعاء، وذكر سكان في وسط مدينة دمشق أنهم سمعوا أصوات إطلاق نار كثيف، كما أفاد نشطاء في الضواحي بأنهم سمعوا دويّ انفجارات وأصوات نيران أسلحة آلية. وفي بعض المناطق أفاد نشطاء محليون بمشاهدة مروحيات تحلق فوق المكان.
وفي اللاذقية، استشهد 13 شخصاً جراء القصف المتواصل لكتائب الأسد على الحفة بالمروحيات ومدافع الدبابات وراجمات الصواريخ، كما هاجم الأمن والشبيحة شارع الإسكان في المدينة، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية ومقاتلين من الثوار عند مشارف مدينة الحفة وقرى بكاس وشيرقاق وبابنا والجنكيل والدفيل المجاورة التي تحاول القوات النظامية السيطرة عليها.
وطالب المجلس الوطني السوري المعارض في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي فجراً "المراقبين الدوليين بالتوجه حالا إلى الحفة لمنع حصول مجزرة جديدة يخشى السكان وقوعها في أي لحظة".
من جهة أخرى، قصف جيش الأسد قرى أبل والمباركية وقلعة الحصن والقصير في ريف حمص، مما أدى إلى تدمير عدة بيوت. كما قصف بلدة الموحسن في دير الزور ومنطقة اللجاة في درعا بالتزامن مع تحليق طيران مروحي.
وتجدد القصف الصاروخي مع انقطاع الكهرباء لليوم الرابع على التوالي في بلدة حيان بريف حلب، وبث ناشطون على الإنترنت صوراً لمتظاهرين في ساحة الجامعة ونزلة أدونيس بمدينة حلب وهم يطالبون بإسقاط النظام ومحاكمة رموزه، حيث أطلق عناصر الأمن النار عليهم فأصابوا العديد منهم بجروح.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أنّ قصفاً عنيفاً نفذه الجيش النظامي على كل من قرية المغارة ومرعيان بجبل الزاوية في إدلب باستخدام الأسلحة الثقيلة والمدفعية والمروحيات، بينما تحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف استهدف مدينة أريحا المجاورة.
وفي الوقت نفسه، سقط عدد من الجرحى جراء تجدد القصف على المنازل في دوما بريف دمشق، بينما أغلق الثوار المحتجون 30 طريقاً بالإطارات والمواد المشتعلة بعدة أحياء في دمشق، من بينها مشروع دمر والمزة وكفر سوسة والميدان، حسب بيان للهيئة العامة للثورة.
06/06/2012 - 10:28 م

No comments:

Post a Comment