محمد راتب النابلسي يؤكد وقوفه مع ثورة الشعب السوري ضد "نظام القتل والقمع "
أكد العلامة الدكتور محمد راتب النابلسي في بيان له بثته قناة اليرموك الفضائية مساء امس موقفه الواضح والرافض لسياسة القمع والقتل والإجرام الذي يمارسه النظام السوري ضد الشعب الأعزل المطالب بحقوقه وحريته وكرامته.
وشدد النابلسي على أن موقفه كان واضحا وصريحا إزاء الثورة وأعلن عنه عبر مجموعة خطب كان قد ألقاها في دمشق خلال الأشهر الأولى للثورة قبل مغادرته سوريا، إضافة إلى توضيح موقفه من خلال بيانات منفردة أو مع مجموعة من العلماء.
وقال النابلسي في بيانه على قناة اليرموك الفضائية:ما كنت أتصور أن أعيش في بلد تنتهك فيه الحرمات ويقتل فيه الأبرياء وتغتصب فيه النساء ويقتل الأطفال ويجهز فيه على الجرحى والمصابين وتقصف فيه المساجد والكنائس وتهدم فيه البيوت على رؤوس أصحابها ويقتل الصغار والكبار والرجال والنساء وتقطع فيه أعضاءهم لا لذنب ارتكبوه إلا لاختلاف في الانتماء التاريخي.
وحول الشبهات التي أثيرت فيما يتعلق بتأخره في إعلان موقفه من الثورة السورية؛ أشار النابلسي إلى انه في بداية الثورة لم يجد أن الأمة مجتمعة على الطريقة التي تريد بها إزاحة النظام مما زاد في غيه وإمعانه في القتل والإجرام، كذلك لم يجد أن من المناسب في ظل غياب الإجماع الوطني على إسقاط النظام السوري الدفع بفئة واحدة في مواجهته لذا فإنه في حال عدم توفر الإجماع في مثل هذه الأمور فالصمت أولى.
و اكد النابلسي أنه ومنذ شهرين بدأت علامات الإجماع تتحقق كما ونوعا " مما دفعه لممارسة دوره المطلوب وفق رؤية شرعية ومنهجية لتوجيه الامة نحو التعاضد والإيثار والتضحية في سبيل الحرية التي سيكون لسوريا معها شأن عظيم
** الفيديو